قالت القيادية المعارضة منى بنت الدي ان حنفي ولد دهاه مدير صحيفة " تقدمي" الالكترونية لم يقطع علاقته بجهاز المخابرات الموريتانية، و يظهر ذلك جليا من خلال استهدافه المكشوف لقلاع الممانعة و الصمود زعيم حزب التكتل المعارض احمد ولد داداه، وفق تعبير بنت الدي.
و يعد حنفي ولد دهاه من المحسوبين حاليا على رجل الاعمال المعارض محمد ولد بوعماتو ، بعد ان كان احد أقلام حزب اتخاد قوى التقدم المعارض الذي يتزعمه محمد ولد مولود ، لكن صفقة حنفي ولد دهاه مع النظام في قناة الوطنية جعلت الحزب المعارض يكتشف خيانة الرجل و قام الحزب بفك ارتباطه مع ولد دهاه كما فعل قريبه المفكر أبو العباس أبرهم حسب معارف الرجلين .
و يؤكد الكثير من المراقبين ان حنفي هو ابرم صفقة ترشح بيرام ولد الداه ولد اعبيدي في الانتخابات التي قاطعتها قوى المعارضة أيام توليه إدارة قناة الوطنية، كما انه هو نظم لولد اعبيدي لقاءات مع رجل الاعمال أبن عم الرئيس محمد ولد بوعماتو الذي اعطي تعليماته بعد ان قدم الدعم المادي لبيرام و حنفي قدم لهم تعليماته بضرورة التحاقهما بحلف معارضة النظام من أجل توحيد الجهود ، لكن اطماع حنفي وصديقه بيرام و علاقتهما العميقة بالمخابرات لن تجعل مساعى ولد بوعماتو تكلل بالنجاح.
و فيمايلي نص تدوينة المناضلة منى الدي:
من تغطية تقدمي التعسة لمسيرات المعارضة يظهر جليا أن حَنفي ما زال يبيع مواقفه لبعض أجهزة النظام خاصة جهاز المخابرات و من هجومه على المعارضة و التكتل يظهر أنه ما زال ينفذ أجنداتهم و يغطي على سوآتهم و يلفت الرأي العام عن التفاف الشعب حول المعارضة و رفضه للعبث بالدستور بهجوم شرس على قلاع الممانعة و الصمود.
لم يقطع هذا التافه علاقاته بالمخابرات و ما زال يتلقى الأموال من بعض أطراف النظام و يظهر ذلك جليا من هجومه على خصوم ولد محمد الأغظف و مدحه له.
ليست البيعة الأولى ولن تكون الأخيرة فبيعة أهل ودادي مازالت ماثلة للعيان و بيعة داوود ولد أحمد عيشة التي أعلن بعدها خروجه من العمل السياسي في مؤتمر صحفي مازالت شاهدة على خساسته و بيعته مع ولد عبد العزيز مباشرة بعد طرد أهل ودادي له من قناة الوطنية و إرجاعه للقناة تثبت أنه مرتزق و بلا ضمير و بلا أخلاق. هذه حقائق و شواهد و بيعات ليست بيعة رضوان و لا بيعة عقبة لكنها بيعات نذالة و خسة و طمع.
أما الإنشاء و لغة العصور الغابرة و التهجم على الأشراف فهذا لا يقدم و لا يؤخر و لا يملأ بطنا و لا جيبا. أما مذمتك لنا فهي فخر لأنك ناقص و لأننا كمل.
