صمود بطعم التآمر .! بقلم السعد ولد لوليد

جمعة, 2017-06-09 02:43

من كيان مجهري غازي صغير الى جزيرة عائمة و مركز للعمليات العسكرية الغازية و المحتلة و المخابرات الدولية تستقطب الأنظار و تتآمر على الإخوة و الجار ، تحتضن القيادة الوسطي للأسطول الامريكي و قاعدتي " لعديل و السيليا " رمح الغزو الأمريكي للعراق و ضرب المنطقة ، مكتب رعاية مصالح الكيان الصيوني في المنطقة و معمل هندسة العلاقات بين الجماعات و الكيان ، تعمل على تدجين الفكر العربي و تزييف الوعي الجماهيري للأمة والشعوب العربية عبر آلة شبكة الجزيرة الإعلامية الهدامة ، التي فجرت عبرها كل من سوريا وليبيا و اليمن و كادت تفعلها مع مصر قنطرة العرب و الدنيا ، تأوى وتتبنى حركات الإسلام السياسي الوصولي الباركماتي النفعي تلكم هي دولة قطر ، اليوم وهي تعاسر تضخم الحجم المنذر بإنفجارها حصاد ما زرعت و نسجت عبر هيئاتها التخريبية المنتشرة في الأقطار العربية لرعاية طابورها الخامس ، تطالعنا الدوحة اليوم بتسليم قصر المؤامرات و الإنقلابات على الأمة و العائلة الى الحرس الثوري الإيراني الذي عاث في العراق و أهله فسادا و تفتح النصف المتبقي من أرض المنصة القطرية العائمة أمام قوات التنمية و العدالة الإسلاموية التركية التي تعربد في سورية و كردستان العراق ، في توزيع عادل لتركة الوالد الشيخ خليفة آل ثاني و أبنائه البررة المنقلبين عليه وعلى بعضهم على التوالى حمد و تميم ، بين القوى الطامعة و المتربصة و الغازية التركية و الإيرانية و الأمريكية ، و بعد ذلك يحدثنا طابورهم الخامس عن الأمير الصامد و الدولة القلعة الحاضنة للمقاومة ... عجبا .