د.أحمد عم يكتب عن خلاف ابراهيم و بيرام

أحد, 2017-05-21 01:24

يحز فى نفسى ما أشاهده من تنابز و تراشق بين الرئيسين ، برام و إبراهيم .
حاولت جاهدا أن أجنب هذه الحركة التى ساهمت فى إعلاء كلمة النضال الإنعتاقى فى الداخل و الخارج هذا المشهد المشفق الذى أصبح فرجة للعدو و الصديق لكن الغريزة العدوانية الثأرية طغت على الحكمة و التعقل !!!
كيف يُرمى الرئيس براهيم بالتخابر و الإنتفاعية وهو من كرس حياته للنضال و واكب إيرا و هي ما زالت علقة ثم مضغة إلى أن نضجت و قوي عودها. ثم إن المخبر لا يشق عصا الطاعة و لا ينسحب من مجموعة كان هدفه الإندساس بينها لجمع أسرارها و أي سر عند إيرا يتطلب كل هذه التضحيات ؟!!!!
من جانب آخر كيف يوصف الرئيس برام بالجبن و الخوف من السجن و هو المناضل الجسور الذى أقدم على أعمال كادت تقوده إلى حبل المشنقة ؟!!!! و فى فترة من الفترات كان يسير ضد كل التيارات .
هذا كله هراء و عبث و إحتقار لمناضلى هذه الحركة الذين آمنوا بنهجها و ناضلوا من أجلها بكل صدق و إخلاص .بمن سيثقون بعد اليوم ؟ بعد أن شاهدوا هذه الرموز التى لوحوا يوما بصورها و كتبوا أسماءها على الجدران و على أقمصتهم و واجهوا من أجل إخراجها من السجون الهراوات و مسيلات الدموع يرونهم يتنابزون بالألقاب و يغتب بعضهم بعضا و يتبادلون الثلب و الشتم و التخوين .
سأعتزل شخصيا هذه الفتنة و أرجو من كل المناضلين النأي بأنفسهم عن هذه المناكفات و المشادات العقيمة فلا دخل لهم بها ، عسى الله أن يأتى بفرج من عنده .

أحمد عم ولد المصطفى