كشفت مصادر خاصة للأخبار عن لقاءات جمعت موفدين عن الرئاسة الموريتانية مع قادة من منتدى المعارضة، مؤكدة أن اللقاءات تناولت سبل إطلاق حوار سياسي جديد تشارك فيه أحزاب المنتدى.
وقالت المصادر إن المكلف بمهمة في الرئاسة سيدني سوخنا، والمستشار الرئاسي محمد سالم ولد مرزوك عقدا خلال الأيام الماضية لقاءات مع قادة في منتدى المعارضة، وتركزت النقاشات حول الضمانات التي يجب توفيرها من أجل مشاركة أحزاب المنتدى في حوار سياسي جديد تتم الدعوة له.
وأكدت المصادر أن الموفدين الرئاسيين أكدا لقادة المنتدى استعداد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للتراجع عن كل الإجراءات المتخذة بناء على الحوار السياسي الأخير، ووقف إجراءات تعديل الدستور في حال قبل المنتدى المشاركة في الحوار الجديد.
وأضاف المصادر أن قادة المنتدى الذين التقوا الموفدين الرئاسيين وعدوهم بالرد عليهم بعد التشاور مع بقية قادة المنتدى حول العروض الجديدة.
وعرفت السنوات الماضية لقاءات ومشاورات عديدة بين قادة المعارضة المقاطعة وممثلين عن الرئاسة والأغلبية كان بعضها معلنا والآخر سريا، وكانت في كل مرة تتوقف بعد وصولها إلى طريق مسدود، يتدافع الطرفان مسؤولية الوصول إليه.
