السعد ولد لوليد يرد على خطاب "بيرام"

أحد, 2017-01-15 20:25

بقلم حنفي دهاه و توجيه جمال اليسع و نصوحة ولد شافعي وترويج اعلام الظلام و الجهوية ، ظن الهارب " برام " ان ذاكرة المجتمع ضحلة ودجاجية ، فقبل كعادته الصفقة و الفخ و ابتلع طعم مشغليه الخارجيين ، فطفق بغباء و جهل مركب يوزع خطاب مفخخ عنونه له كاتبه " بيرام في خطاب مصالحة مع البيظان و العلماء " ، لم يحفظ منه سوى كلمات رددها على مسامع ثلة ، منهمكة في اكل اللحم في منزل مغفر موصد عليهم باحكام من قبل قواة الامن الباسلة ، في ما عرف في وسائل اعلامهم تارة بالمهرجان الحاشد و اخرى بالمؤتمر الصحفي ،مفادها الدعوة لعودة رجال الاعمال و كاتب الخطاب و ( الحقوقيين ) ، ولشدة جشع الهارب وطمعه و جنون العظمة الذي يسكنه ، وصدمته القوية من تخلي اجهزة الامن الراعية له عنه ، وانكشاف حقيقته المخابراتية امام الجمهور تبنى الخطاب المكتوب له و المبعوث به ، و هو الخطاب الذي لو صدر من اي من قادة العصابة قبله لانهالت عليه كلاب القطيع بالتخوين و السب و الشتم و الذم ، نهيا عن كونه جملة و تفصيلا فقرة فقرة ينافي قناعة النذل و تصريحاته السالفة ، التي( سنرفقها لكم) حول كل ماورد في الخطاب نقطة نقطة ، وهو ماغفلته الجماعة التي دفعت به استخفافا منها بنباهة الشعب ، او علمته احتقار منها للقياداة الحرطانية و هي من تدعي التقدمية و المعارضاتية الاقطاعية ، اليكم الفلم