في البدء، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو، معاذ الله، ولكنها شهاد في حق رجل قل نظيره في المعمورة من منطلق "من لا يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب.
أتحدث عن وزير التجهيز والنقل وزير الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة سابقا السيد سيدنا عالي ولد محمد خونا صاحب الشخصية الوطنية الفذة التي تستحق الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن، هو شخصية واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه نظيف اليد لا تهمه المكاسب المادية بقدر ما يسعى إلى الإصلاح، وخدمة الآخر، يعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي، إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.
فالوزير سيدنا عالي ولد محمد خونا يعتبر الرجل المناسب في المكان المناسب، فهو يدير عمله بجد واجتهاد وامتياز ودراية في كل ما يعمله مستهدفاً من وراء ذلك رضى الله ومصلحة الوطن وراحة الناس، لذلك استحق منا الإشادة وقول كلمة مع تمنياتنا له بالتوفيق في وزارته الجديدة ودوام الصحة والعافية، ونحيي فيه روحه الطيبة والسمحة واتساع صدره وتقبله للرأي والرأي الآخر بروح المسؤولية والشجاعة بالطرح والصراحة بالقول والعمل الجاد.
