مازال الجدل دائرا حول قصة اتهام أحد النشطاء البارزين في مجال حقوق الإنسان والعمل الإنساني بالمسؤولية عن اختفاء هاتف سيدة عثر عليه في مكان آخر بعد دقائق من جرجرة المعني وزميله إلى مخافر الشرطة، لقد تحول الفيس بوك لحظة إلى حالة اختناق غاضبا من جرأة البعض في الصاق تهمة السرقة حتى في الأشياء التافهة ضد نشطاء معروفين بالعزة وكرامة النفس،ق قصة هاتف بنت الشيخ والتى استدعت تدخل زوجة الجنرال ولد احريطاني قائد السلاح الجوي ومفوض للشرطة و15 شرطيا يوريها – متابعات 28 نوفمبر- المدون المعروف الشيخ الرجل عليون على صفحته على الفيس بوك:
“إن من دأبوا على سرقة المال العام وتدثرو بإختلاس أموال الغير باتوا يتوجسون أننا مثلهم تأكدت من ذالك عند ما ساقتني الأقدارإلى زيارة رفيقي في محل عمله بتفرغ زينه ليلة البارحة حيث دلفت علينا سيدة وسألت رفيقي عن اسعار بعض تجارته ثم خرجت مسرعة لتعود بعد ذالك بعد خمس دقائق مدعية أننا سرقنا هاتفها الشخصي واتصلت #بالمفوض_ول_النجيب الذي اكتشفت بعد ذالك أن له علاقة قرابة بها أرسل لها على وجه السرعة سرية من شرطة الشغب تتمثل في أكثر من 18 شرطيا عند دخولهم الدكان أمرهم قائدهم بإحكام الأبواب وشرعوا في تفتيشنا تفتيشا كليا ومن ثمة تفتيش الدكان ..
إنتهى كل ذالك وأنا ضاحك مستبشر لمعرفتي المسبقة بنزاهة صديقي ومعرفتي التامة بتربيتي التي علمتني أن امنح الناس ما أملك لا أن أنتشل منهم مايملكون علمني مساعدة المحتاج والوقوف معه أيا كان لونه أوعرقه
قائد السرية المصغرة يتصل بالمفوض ول النجيب معلنا إنتهاء الكوماندوز وفشل مساعيه الرامية إلى إلصاق تهمة السرقة بنا
النجيب يأمرهم بإحضارنا إلى حيث يوجد في الإدارة الجهوية للأمن الواقعة قبالة الإذاعة الوطنية العتيقة
وصلنا بالفعل في سيارة للشرطة يحيط بنا جمع من رجالات الأمن المأمورين من طرف ول النجيب الذي قال للسيدة بعد أن اخذنا أماكننا في مكتبه بعد مداولات مع رجال التفتيش أن الهاتف يمكن ان يكون سقط في مكان آخر غير الذي تظنه
مردفا أن القضية إنتهت وأنهم كشرطة سيبحثون عن الهاتف فنيا وسيتوصلون إليه في القريب العاجل
الشيخ الراجل عاليون يتدخل السيد المفوض القضية لما تبدأ بعد لأنني قررت تقديم شكاية من هذه السيدة
النجيب يرد مان امعدلينك شكاية ويهددني بالضرب والسلح يقطع ذالك التعدي الصارخ على القانون
اتصال آخر يصل من مسرح الجريمة يؤكد أن الهاتف وجد داخل دكان آخر يبعد عن دكان زميلي 50 متر تعود ملكيته لزميلة صاحبتنا التي اتهمتنا بالسرقة
النجيب والسيدة وذويها يحاولون احتواء الموقف هدرا للعدالة يظنون لسفالتهم أنني أساوم في كرامتي فهذا رجل يخاطبني على انفراد أران شاريين من عندك كرامتك بثلاثة مائة ألف أوقية مقابل أن تسحب الشكاية الرد كان سريعا سيدي أنا لا أملك إلا كرامتي وإن قررت بيعها فلن يكون ثمنها بالطبع غير محاكمة السيدة ….
السيدة تستغيث بسادة الدولة العميقة ممثلة في زوجة الجنرال #محمد_ول_لحريطاني قائد الطيران العسكري السيدة #افيتي_منت_الشيخ التي وصلت عين المكان وحاورتني على انفراد متوسلة لي أن اسحب الشكوى رفضت ذالك رفضا باتا واطلقت في وجهي سيلا جارفا من السب والشتم وقالت لي حرفيا فلتستمر في شكايتك ولتتمسك بكرامتك لكنك لن تعرقل حرية السيدة دقيقة واحدة . وركنت إلى رفيقي مانة على بما يربطها به من أعمال وسائلة إياه بسحب شكايته خضع الرفيق أخيرا للضغطات واسفر اصراري على المضي في القضية قدما على رضوخ الطاغية ول النجيب لتحرير شكايتي التي سأبت فيها يوم الثلثاء المقبل أمام مفوضية تفرغ زينة واحد ومن ثمة إلى العدالة””
