قدم  النائب الأول لرئيس ميثاق الحقوق السياسية الاقتصادية و الاجتماعية للحراطين السيد إبراهيم ولد الحسين أرقاما تحصى نسبة إقصاء و تهميش مكونة لحراطين  منذ أكثر من 50 سنة من عمر الدولة الموريتانية على جميع الأصعدة و ذلك في تدوينة نشرها على حسابه الخاص في الفيسبوك. وقد تفاعل الكثيرون مع التدوينة مطالبين بوقف الإقصاء و التهميش و إشراك الجميع في الثروة و السلطة من أجل قطع الطريق أمام دعاة التفرقة و العنصرية من جميع الأطراف 

و أضاف قائلا هذه هي نتائج العمل الممنهج لأكثر من 50 سنة لحرمان و إقصاء هذه المكونة الإجتماعية .

• أكثر من 80% من المورتانيين تحت خط الفقر ينتمون لشريحة لحراطين.
• اكثر من 85% من الأميين في موريتانيا هم حراطين.
• ما يناهز 90% من المزارعين لا يتوفرون على ارض نتيجة المنح التقليدي او الاستغلال الإقطاعي والاسترقاقي لها، هم من شريحة لحراطين.
• اقل من 10% من اصل 30.000 هكتار الممنوحة قانونا والمستصلحة في ضفة النهر ، تم منحها لصغار المزارعين المحليين والباقي استحوذ عليه العشرات من الموظفين والتجار ورجال الأعمال المنحدرين في أغلبهم من ولايات غير زراعية.
• تتراوح مساحة القطعة الأرضية الممنوحة للمزارع المحلي بين 0,25 و 0,5 هكتار بينما متوسط تلك الممنوحة للموظف او رجل الأعمال هي 200 هكتار.
• اقل من 10% من 2 الى 3 مليار اوقية من القروض الممنوحة سنويا من طرف القرض الزراعي لتمويل الحملة الزراعية هي الحصة المخصصة لآلاف المزارعين المحليين (اغلبيتهم من لحراطين) مقابل اكثر من 90% للعشرات من رجال اعمال الميدان الزراعي ( المفترضين في غالبيتهم) والمنحدرين في معظمهم من اوساط ومناطق لا علاقة لها بأي ممارسة أو تقليد زراعي,
•أقل من 0,1% من الفيلات والمنازل الفاخرة بالأححياء الراقية في أنواكشوط، يمتلكها حراطين.
• أقل من عشرة حراطين حملة الشهادات من اصل 200 استفاادو من البرنامج الخاص لدمج حملة الشهادات على مستوى سهل " أمبورييه" بروصو,
• أكثر من 90% من الحمالين و وخدم المنازل والعمال اليدويين الممتهنين لأعمال شاقة و متدنية الأجر، هم من شريحة لحراطين.
• أكثر من 80% من التلاميذ المنحدرين من هذه الشريحة لا يكملون السلك الابتدائى واقل من 5% يكملون التعليم الثانوي،
• أقل من 5% من طلبة التعليم العالي هم شريحة لحراطين واقلية قليلة من هذه النسبة تتلقى منحا او مخصصات للدراسة،
• أقل من 2% من طلبة المدارس الوطنية الكبرى ( المدرسة الوطنية للإدارة - مدرسة المعادن - كلية الطب - المدرسة العسكرية لمختلف الاسلحة ) ينتمون لشريحة لحراطين والحال نفسه في المنح للمدارس الأجنبية الكبرى،
• أقل من 0,1% من الفاعلين الاقتصاديين ( نساء ورجال الاعمال الكبار ) ينحدرون من هذه الشريحة.
•اقل من 2% من الموظفين السامين في القطاعين العمومي وشبه العمومي ينتمون لهذه الشريحة، 
• على مستوى غرفتي البرلمان لا يوجد سوى اقل من عشرة برلمانيين حراطين من اصل 151 منتخب على مستوى هاتين الغرفتين. 
• اقل من 15 عمدة من مجموع 217 واقل من 12% من المستشارين البلديين على المستوى الوطني.
• متوسط وزيران في الحكومات المتعاقبة آخر30 سنة واللتي ضمت اكثر من 40 وزيرا او ما يعادله 23 وزيرا من اصل اكثر من 600 وزيرا من 1957 حتى الآن،
• فقيه واحد معتمد مقابل المئات من الفقهاء المعتمدين.
• عشرات الأئمة من لحراطين مقابل الآلاف من الأئمة المعترف بهم والمعتمدين رسميا.
• 2 أمينان عامان لوزارات أو مؤسسات مشابهة مقابل 40.
• 01 والي من اصل 15.
• 1 إلى 2 حاكم من اصل 57. 
• 1 إلى 2 رئيس بعثة دبلوماسية من أصل 35. 
• 3 إلى 4 مدراء عامِّين لمؤسسات او شركات عمومية من أصل 140.
• 02 رئيسان لمجلس إدارة لمؤسسات عمومية من اصل 140. 
• اقل من 60 طبيبا من اصل يزيد على 600.
• ما يناهز 100 مهندس من اصل يزيد على 800، ومع ذالك اقل من 2 % منهم في الشركات او المؤسسات الوطنية الكبرى ( اسنيم - صوملك - الموانئ ..... الخ )هم من شريحة لحراطين.
• اكثر من 90 % من حملة الشهادات العليا المنتمين إلى شريحة لحراطين والمترشحين للمسابقات الوطنية، يتم إقصاؤهم في المراحل النهائية عن طريق المقابلات الشفهية...!!!!.
• ترغم الغالبية العظمى من لحراطين حاملي الشهادات على الهجرة او التغيير الوظيفي او مزاولة المهن المتدنية الأجر المتعبة ( معلم - مرشد سياحي - العمل المؤقت ....الخ).
• صفر رئيس أو مدير بنك او شركة تأمين أو شركة مالية أو إذاعة من ضمن العشرات من الؤسسات اللتي لها نفس الطبيئة. 
• أقل من 20 استاذ جامعي من اصل يناهز 300،
• 6 قضاة من اصل يزيد على 200,
• اقل من 10 مفوضي شرطة من اصل يزيد على 150,
• اقل من 10 دبلوماسيين مقابل ما يزيد على 150.
• حوالي 10 إداريين من أصل يزيد على 200.
• أقل من 40 ضابط سامي من أصل يزيد على 500، ويمثل الحرس الوطني مثالا للتمييز الإنتقائي ضد ابناء هذه الشريحة والمتمثل في ضآلة ضباط لحراطين من مختلف الرتب داخل هذا الصنف من السلاح.
• لا يوجد سوى حرطاني واحد بالكاد تمت ترقيته برتبة جنرال ليكون الوحيد من هذه الشريحة الذي ينال هذا الشرف من ضمن اكثر 20 جنرالا عرفتهم موريتانيا حتى الآن،
وتجسد هذه اللوحة بما فيه الكفاية حالة الإقصاء الممنهج والمعاناة المتجسدة في مختلف اشكال النبذ الإجتماعى والتمييز الإداري والتهميش الإقتصادي والسياسي، زيادة على العقبات اللتى كثيرا توضع لإعاقة ترقية ابناء هذه المكونة الإجتماعية.....>

يتواصل...

الميثاق يجمعنا.