عرفته في شهر رمضان من سنة2012 حينها كنت مقدم برامج في محطة النعمة الجهوية وكنا نعدبرنامجا توجيهيا يبث بشكل مباشر يوميا بعد الافطار به فقرة تتعلق بالصحة فتطوع هذا الدكتور مشكورا وواظب بشكل منضبط على تلك الفقرة طيلة الشهر الكريم فكان بالفعل النبراس الذي ينير للمستمعين سلوكهم الصحي خلال رمضان بعد ذالك صار الدكتور ضيفا على برنامج أسبوعي (الصحة والمجتمع) في المحطة الجهوية ولم يمضي شهر حتى صار هذا البرنامج من أنجح البرامج المقدمة عبر الأثير وانتشرت عبره الثقافة الصحية في وسط المستمعين وتجلى صدى تأثير الدكتور على السكان وتهذيب سلوكهم الصحي بشكل واضح ,الدكتور لم تقتصر جهوده التطوعية هنا فقط فقد رافقني في تقديم النشرات الاخبارية وخاصة النشرة الفرنسية التي كان يقدمها يوميا عبر أثير المحطة الجهوية
ومن خلال هذا القرب من الرجل أشهد عليه بالصدق في الحديث والحس الانساني المرهف وحب الوطن والبساطة ومساعدة الضعيف وخدمته وطلاقة الوجه من خلال تلك الابتسامة التي لاتفارق محياه
بكل اختصار انه الانسان سيد ولد حمادي
وأرجو من كل من يريد من أشباه الصحافة وأنصاف المدونين الذين يلهثون للولوغ في عرض الرجل أن يتعرفوا على الرجل أولا قبل أن يوقظوا سبواه من قبره وقبل أن يظلموا شابا بحجم سيد ولد حمادي كل ذنبه أنه بذل وقته وجهده في سبيل توجيه سكان النعمة 
وأخيرا قبل أن يتكلموا باسم سكان النعمة يجب أن يعلموا أن للنعمة أهل ذاقت ملح عرقهم واستنشقوا غبارها وردا.