يسعدنا نحن شباب ولاية الحوض الشرقي أن نعلن للرأي العام والوطني والدولي جملة تحايل ومغالطة تقوم بها المنظمات المحلية الناشطة في الولاية تجاه المنظمات الدولية من جهة والإدارة وسكان الولاية من جهة أخرى ، حيث تقوم هذه المنظمات ( المزعومة بالوطنية ) بالتحايل على كل المنظمات الدولية المتدخلة في الولاية وكافة الخيرين الساعين إلى الرفع من المستويات التنموية لساكنتها ، وذلك في شتى  المجالات الحيوية ، كبناء وترميم:(مدارس ـ نقاط صحية ـ مرافق عمومية أخرى ـ سدود ـ آبار ـ البساتين .........) وفي مجال تكوين وتأطير وتوعية مختلف شرائح المجتمع المدني : ( التعاونيات ـ مسؤولين القرى ـ مربيات الأسر ـ ......)

هذا إضافة إلى التحايل الكبير على السكان في تقسيم الغذاء المجاني ، واحتكار فرص العمل على شباب الولاية وذلك باستجلاب عمالة من خارجها وتارة من الأجانب، بل إن حد الإفساد الممارس من لدن تلك المنظمات المحلية يصل درجة تغذية النزاعات والخلافات داخل ساكنة الولاية ، ومن هنا يكون عملها متجاوزا كل الحدود الدينية والقانونية والإنسانية.

ونظرا لمعانات سكان الولاية جراء عمل تلك المنظمات على مر عشر سنين كان لا بد من إنارة الرأي العام حول هذه المعضلة التي شلت تنمية الولاية لتلك المدة الزمنية .