قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يوم 7 نوفمبر الجاري، ردا على سؤال طرحه مراسل وكالة الأنباء المركزية الكورية فيما يتعلق بتقديم مجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة مؤخرا تقريرا يشكو فيه التمييز العنصري الخطير في الولايات المتحدة الأمريكية، كما يلي:-
إن مجموعة الخبراء لشؤون أحفاد الأفارقة لمجلس حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة قدمت مؤخرا الى الدورة 33 للمجلس تقريرا كشفت فيه أن عددا كبيرا من أحفاد الأفارقة في الولايات المتحدة يتعرضون للعنف والقتل، إلا أن حالة مساءلة الجناة نادرة جدا، وأن "التمييز الهيكلي الفعلي" قائم عند ممارسة أحفاد الأفارقة حقوق الانسان بشكل كاف.
كما نستطيع أن نعلم عن طريق قراءة التقرير، أن أوضاع السود بائسة في المجتمع الأمريكي، أذ يكون شخص عرضة للتمييز والازدراء من قبل البيض، بسبب بسيط للون البشرة السوداء ويموتون بدون قيمة بطلقات نارية يطلقها رجال الشطة البيض.
إن الصراعات العرقية في الولايات المتحدة الأمريكية التي تزداد حدة يوما بعد يوم إنما هي نتاج لا مفر منه، يجلبها نظام التمييز العنصري المتأصل في هذا البلد المعروف بأسوأ دولة في العالم لانتهاك حقوق الانسان.
وبالرغم من ذلك، تتصيد الولايات المتحدة كل فرص للثرثرة بصلف عن "ملف حقوق الانسان" في البدان الأخري، وخاصة البلدان الافريقية وتحاول أن تلعب دور "حاكم حقوق الانسان" في المحافل الدولية.
نوضح هنا مجددا على أن الولايات المتحدة ليس لديها ماء الوجه أو المؤهلات وكذلك الصلاحيات للعب دور"حاكم حقوق الانسان".
يجب على القوى الحاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية أن تكف عن عزف "ألحان حقوق الانسان" الوقحة وتباشر في اصلاح نظام المجتمع الفاسد المنافي للانسانية الذى أصبح ساحة فوضوية للصراعات العرقية. (وكالة الأنباء المركزية الكورية)
