أخيرا وبعد خمسة عشر عاما خلف القضبان وفي ظلمات الزنانين في أبشع سجن في العالم رضخ السجان للإرادة الصلبة والعزيمة التي لا تقهر فخرج المهندس محمدو ولد صلاحي يستنشق عبق الحرية وينعم بوطنه بعد عقد ونصف من الحرمان.
إرادة ولد صلاحي الفولاذية تضافرت مع جهود وطنية كبرى بذلتها مختلف فئات المجتمع من برلمانيين وحقوقيين ومنظمات مجتمع مدني ومحامين وصحفيين..إلخ لتكتب أخيرا نهاية لأبشع قصة من الظلم والغدر مارسها النظام الطائعي ورمزه ضد مواطن موريتاني بريئ.
إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الإختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة إذ نعتبر هذا الحدث العظيم نصرا للحرية والعدالة نسجل ما يلي:
1 ـ نهنئ الشعب الموريتاني عامة وأسرة ول صلاحي خاصة بهذه المناسبة السعيدة، وهذا الانتصار المدوي لإرادة الحرية.
2 ـ نتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في صنع هذه الفرحة من برلمانيين وحقوقيين ومنظمات مجتمع مدني ومحامين وصحفيين وكافة الفعاليات الوطنية وكل الأحرار والشرفاء في العالم الذين وقفوا مع هذه القضية العادلة.
3 ـ ندعوا الحكومة الموريتانية إلى بذل المزيد من الجهود من أجل إطلاق سراح الصحفي الموريتاني المختطف في سوريا اسحاق ولد المختار، كما نهيب بكافة فئات المجتمع إلى مزيد من العمل حتى يعود هذا المواطن الموريتاني إلى حضن أسرته وثرى وطنه.
عاشت إرادة الحرية عصية على الانكسار...
عن المبادرة
لجنة الإعلام والاتصال
نواكشوط بتاريخ 17/10/2016