وصل السجين الموريتاني السابق في غوانتانامو محمدو ولد صلّاحي، مساء اليوم الاثنين، إلى بيت أهله في مقاطعة توجنين، شرقي العاصمة نواكشوط، وذلك بعد ساعات من وصوله إلى نواكشوط على متن طائرة عسكرية أمريكية.
وكان برفقة ولد صلّاحي لدى وصوله إلى بيت أسرته، مدير الأمن الوطني وأحد عناصر الأمن، على متن سيارة تابعة للأمن الموريتاني.
واستقبل ولد صلّاحي في بيت أسرته من طرف جمع غفير من المواطنين، أغلبهم من محيطه الاجتماعي الضيق، بالإضافة إلى عدد كبير من الصحفيين.
وكانت الوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية) قد أوردت في برقية إخبارية نشرتها زوال اليوم الاثنين، تسلم الحكومة للسجين السابق من طرف السلطات الأمريكية.
وقالت الوكالة في برقيتها المقتضبة إن الإفراج عن ولد صلّاحي يأتي "ثمرة للجهود الديبلوماسية التي بذلتها السلطات الموريتانية منذ سنوات عدة وعلى أعلى المستويات"، وفق نص البرقية.
