قال الناشط السياسي في الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ول عبد العزيز نور الدين ول سيد عالي افرانسوا ان الحوار لغة الشعوب المتحضرة ولاغنى عنه بين أفراد الأسرة الواحدة وأنهم في الأغلبية كانو ينتظرون هذه الفرصة اللتي فتح فيها رئيس الجمهورية قلبه لكل المورتانيين من أجل ان يتصالحو مع ذاتهم ويتجاوزو كل العقبات التي قد تشكل عائقا لبرنامج التنمية الطموح الذي ينفذه وبناء دولة القانون بعد أن أرسى قيم الديمقراطية والمساوات وحرية التعبير وإستدباب الأمن والتعايش السلمي بين شرائح المجتمع
وقال ول افرانسوا ان دولة بهذه المواصفات وتلك القدرات العسكرية والمنظومة القضائية القوية التي تحكم بين الناس بالعدل ليست مرغمة على دخول أي حوار لاكن السيد الرئيس حرص على تلبية متطلبات شعبه الذي منحه الثقة على رؤوس الأشهاد ويكن له الإحترام والتقدير كي تتصافى النفوس وتتعافى النيات وتذوب كل الفوارق الإجتماعية من خلال إنتهاج تمييز إيجابي مثمر وبناء يدل على مدى إرادة الرجل القوية وسياسته الحكيمة في الأهداف الوطنة الكبرى