الحوار ليس ردة ،بل هو وسيلة لتقريب وجهات النظر بين الناس، من خلاله يقوم المحاور بتوصيل آرائه حول قضية ما وهذا قد يؤدي إلى الاتفاق على بعض المشتركات. التحزب هو الآخر و الانتماء للتنظيمات ليس سلبي ،خاصة اذا كان كل منا يلعب دور "سفير القضية" في حزبه او تنظيمه . ولكن مالا تغفره الأجيال و سيرمي التاريخ أصحابه في مزابله هو الرضوخ والانحناء لقرارات و املائات من كرس كل الوقت والجهد (بما في ذ لك جهودنا) من اجل إيصالنا إلى ما نحن فيه من عبودية وجهل وفقر و غبن بل و اللا وجود . إن كوننا حراطين هو سبب في كل هذا التمييز واعلموا أننا لن نحصل على حق إلا إذا حاورنا كحراطين، اعرف أنه ليس بإمكانكم أن تجبرو أحد على ما لم يؤمن به،ولكن أيضا لا أحد يمكن أن يجبركم على ما ليس فيه مصلحة البلاد والعباد ولن تكن ثمة مصلحة في غياب حقوق الإنسان الحراطاني . لقد رأينا الزنوج و البيظان ممثلين في هذا الحوار ونتمنى للحراطين ان لا يكونو مجرد أحد الفئتين او ديكور ،افرضو وجودكم وو مطالب شعبكم او انسحبوا مرفوعي الرؤوس فشعبكم يراقب والتاريخ يسجل