أبدى رئيس الوئام بيجل ولد حميد الكثير من الاحتقار للشرق و أهله كما طالب بعدم منح منصب الوزير الأول أو نائب رئيس الجمهورية لأي شخصية تنحدر من المناطق الشرقية في أسلوب كشف الكثير من العنصرية و الجهوية التي تحكم تصرفات بيجل الذي يعد أحد أباطرة الفساد في نظام الرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد الطابع.
و فتخر بيجل ولد حميد بأن أقرب الناس إليه أحمد ولد داداه رئيس حزب التكتل المعارض أحد الحضور قاطع بيجل في قاعة جلسات الحوار الوطني الشامل قائلا ما هي علاقتك بأحمد داداه أم انها الجهوية.
تصريحات ولد حميد أثارت غضب الكثير من الحضور وخاصة شباب ومثقفي المناطق الشرقية الذين يشكون من التهميش والإقصاء واعطاء الدولة لامتيازات الممنوحة "لحراطين" لحراطين جهة واحدة برغم من أن الشرق يشكل خزانا انتخابيا اعتمدت عليه جميع الأنظمة التي حكمت هذا البلد بما فيها النظام الحالي.
تصريحات بيجل المستفزة للشرق و أهله تعيد إلى الأذهان نفس التصريحات التي سبق و ان قال أحمد ولد داداه حيث قال أن الشرق و أهله عائق حقيقي أمام الديمقراطية