في خرجة غير موفقة من حزب التكتل يقيم فيها واقعا وهميا لا يوجد إلا في ذاكرته الخرفة !!
التكتل الذي استقال من الشأن العام متنصلا من مسؤولياته تجاه الشعب والوطن ، يوم قرر خيار المقاطعة السلبية واعتماد المقعد الشاغر .
التكتل الذي انقلب علي خيارات منتسبيه وصادر حقهم في الترشح و طموح الشباب في الولوج للبرلمان وممارسة حقهم في التعبير من منابر مشروعة يكفلها القانون .
التكتل الذي عجز عن فتح مجال للديمقراطية والتناوب على قيادة الحزب .
التكتل هو أول حزب راديكالي معارض يدعم التغير (2008 ) عبر وسائل الإعلام الدولية ويطلق عليه حركة تصحيحية !!
التكتل هو أول من تنصل من إتفاقية داكار بعد ان تأكد أن الشعب الموريتاني منح ثقته لقائد التغير البناء.
التكتل هو ضارب الودع هذه الأيام في المشهد السياسي
الوطني بوثيقة جديدة قديمة ينتهج فيها اساليبه الممجوجة في تضليل الرأي العام و التنكر لحقائق صدحت بها المؤسسات الدولية وكل الجهات الموثوقة في العالم .
فكيف تحصل موريتانيا علي تمويلات هائلة وتعيش وضعية كارثية في نفس الوقت ؟ !!
الاتستحق المركبات الجامعية العصرية ومراكز الإستطباب الحديثة والمعاهد المتخصصة وشبكات الطرق والارصفة المدعمة وتجهيز مؤسسات عسكرية وأمنية بأحدث العدة وكادر بشري متخصص ومطار دولي بكل المقايس ......
ألا يستحق كل هذا وغيره أن تصرف عليه مبالغ هائلة ؟ !!
هل دفعت هستيرية الحقد الوطني بكتاب وثيقة التكتل إلي الحنين إلي الماضي القريب ومن كان يصفهم بأساطين الفساد والمقتاتين علي دماء الشعب ؟!!
تصور التكتل في وثيقته الوهمية أن الوطن يعيش علي فوهة بركان نائم لتستر على خواء جعبته من أي جديد مفيد وضعف في خطابه السياسي..
و ثيقة التكتل إنها بحق رصاصة رحمة أطلقها علي نفسه .