قال القيادي والناشط بميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية  للحراطين، السيد محمد محمود ولد أحمد أنه يستنكر بشدة إقصاء النظام الموريتاني لحراطين و خاصة الحراطين المنحدرين من المناطق الشرقية في الوقت الذي يشغل بيظان المنطقة الشرقية  أغلبية المناصب الهامة والحساسة في الدولة.

وأضاف ولد أحمد في تدوينة نشرها على حسابه الخاص الفيسبوك أن النظام الحالي يجسد عنصرية الأنظمة المتعاقبة والتي عملت على أبعاد أطر ومثقفي لحراطين عن الواجهة من خلال حرمانهم من التوظيف و الانتخاب في الدوائر التي يشكل الحراطين اغلبية ساحقة داخلها ويقول ولد أحمد على سبيل المثال  المراكز الانتخابية في المناطق الشرقية كل المنتحبين من فئة واحدة بل أحيانا أبناء أسرة واحدة كما هو الحال في مقاطعة باسكنوا بولاية الحوض الشرقي.

وأشار محمد محمود إلى  أن النظام الحالي انتهج نفس أساليب نظام ولد الطايع و تعامله المفضوح مع شيوخ القبائل على حساب شريحة الحراطين و باقي الشرائح المستضعفة والدليل على ذلك واضح من خلال مديري المؤسسات العمومية والخصوصية وكذا البرلمان بحيث أن كل الولايات الشرقية نوابهم من شريحة واحدة تم اختيارهم من طرف الحزب الحاكم على الرغم من أن هؤلاء النواب لا يمتلكون قواعد الشعبية وأغلب لا يقطن في المنطقة كنائب مقاطعة أمبود