غريبة هي أمور لحراطين غرابة أمور قادتهم تماما كما هي الدنيا المتغيرة فقيادات لحراطين في رئاتنا يخنقوننا في أحلامنا في أفكارنا في كل شيء ألا العمل الخير التطوعي فأين هز يا ترى المثال الحسن ام انهم لم يكتب عليهم سوى الكلام والولولة ثم الكلام و الكلام
عندما عزم قائد الثورة الصينية ماو قال انه عليك ان تتعرف على الناس اولا ثم تعزيز التعارف ثم ياتي تمرير الخطاب و لكن يبدو غياب المنهجية لدى قادة لحراطين يجعلهم يقلبون كل شيئ راسا على عقب فكل ما يملكونه هو تمرير الخطاب ثم تمرير الخطاب فاي خطاب يمرر للمسكين الذي لا يجدي من يعرف حالته النفسية و البدنية حالة فطوره و عشائه
في شهر رمضان حتى الشياطين تعمل معروفا بكف شرها عن الناس و لكن ما هو المعروف الدي يقدمه قادتنا وزعمائنا و مخلصينا بين هلالين
ان البظان الدين نصفهم بالشياطين لا تخلو منهم قرية و لا شبر فرغم كل شيئ و لوتمثيلا فانهم يتعاطون و يظهرون التعاطف ولكن اين هم قادتنا فهل قسموا كساء على الضعف وهل افطروا صائما
وأحزناك يا ولد محمود على امة يحلبها السياسي و الحقوقي يحلبون جزاريها و حماليها و بائعات توتها اولا تستحق هده البضاعة المعروفة في المزاد السياسي المحلي و الدولي الا تستحق هده البضاعة لفتة من لدنه بعرقها و امتصاص دماءها
اننا كل ما نملك هو تاطير نقدنا و وضعه في قالب شخصي و في الحقيقة اكتبه موجة للاولين و الاخرين و للاحقين قادة في الموالاة او معارضين و في شتى المناصب الأخرى
ان رمضان لطالما كان شهر تالف و رحمة و ليس شهر ردم الرؤوس في التراب بالنسبة لقادة لحراطين الدين لا يرون الا في مواسم الحصاد الاصوات و حشد الجماهير لغايات ضيقة و انانية
ان ثقة الفصال تبدأ بألفة بين القمة و القاعدة بين الجبل و السفح بين الأغصان و جدورها بين كل ما هو سماوي علوي بما هو ارضي سفلي
بقلم شيخن محمود