نظمت الجمعية الموريتانية لمساعدة المرضى والمحتاجين اليوم الجمعة بمقرها في مقاطعة توجنين يوما تحسيسيا حول مكافحة سوء التغذية والتعهدات المتخذة في هذا المجال.
وتسعى الجمعية من خلال تنظيم هذا اللقاء الى التأكيد على ضرورة زيادة دعم الدولة واستنفار كافة هيئات المجتمع المدني للقضاء على عامل سوء التغذية لدى الاطفال والنساء.
وفي هذا السياق أكد المديرالمساعد للعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني السيد أشريف أحمد ولد داب أن سوء التغذية يشكل عائقا حقيقيا للتنمية مما يتطلب تضافر السياسات التنموية والبرامج المتبعة سبيلا إلى جعل القضاء على سوء التغذية في أولى الاولويات.
وأضاف أن الوزارة تواكب جهود جميع منظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال الحيوي، مثمنا دعم شركاء موريتانيا في التنمية لهذه الجهود الكبيرة لضمان صحة الام والطفل.
ومن جهته أوضح رئيس الجمعية الموريتانية لمساعدة المرضى والمحتاجين السيد مولاي المهدي ولد مولاي الزين أن مشكلة سوء التغذية تعني كافة القطاعات الحكومية مما يحتم تضافر جهود الجميع للقضاء على ظاهرة سوء التغذية من خلال المناصرة والتحسيس حول خطورة هذه المشكلة على مختلف المستويات.
وبدوره أبرز رئيس منتدى الفاعلين غير الحكوميين في المجتمع المدني السيد محمدو ولد سيدي خطورة سوء التغذية على الصحة العمومية والتنمية في البلد.
وقال إن الاطفال والنساء ركيزة اساسية في المجتمع الشيء الذي يؤكد ضرورة محاربة سوء التغذية.
وحضر هذا اليوم التحسيسي المدير الجهوي للصحة على مستوى ولاية نواكشوط الشمالية وممثلون عن المجتمع المدني.
