أطلعت اليوم 30/07/2016م على فيديو لبيرام ولد أعبيد يتحدث فيه عن أحداث كزرة ولد بوعماتو و الضالعين فيها و قد اتهمني شخصيا أنا و الرفيق شيخن ولد محمود و من قال أنهم مدونو حزب التكتل و بعض الميثاقين و مع أنني دأبت على الترفع دوما عن الرد على سخافات الأمور فإنني و في إطار حقي في الدفاع عن نفسي أجدني مجبرا على اتخاذ ما يلزم إزاء هذا الاتهام الجزافي من أحد أفراد الأسرة القضائية( كاتب ضبط) و الحائز على كبريات الجوائز العالمية في مجال حقوق الإنسان و الحاصل على المرتبة الثانية في آخر استحقاقات رئاسية.
لقد اتهمني الرجل بالوقف وراء الأحداث من خلال التدوين والتحريض و المشاركة و أنا يعلم الله أنني لم أعلم بتلك الأحداث إلا الساعة السادسة مساء يوم الحادثة عن طريق الفيسبوك حيث كنت نائما قبل ذلك كما أنني لم أكن أعرف حتى مكان تلك الكزرة الذي توجهت إليه عند صلاة المغرب رفقة صديق لي و ذلك تلبية لدعوة ميثاق الحراطين للاعتصام هناك و عند ما وصلنا المنطقة التي دلني عليها صديق آخر وصلها قبيلنا فإذا بها منطقة عسكرية و لم يتسنى الاعتصام وقد غادرنا المكان.
اليوم و أنا أتفاجئ من التهم التي وجهها إلي بيرام أتحداه بتقديم دليل واحد( شهود ـ صورة ـ مكالمة ـ تدوينة إلى آخر) على حتى علمي بتلك الأحداث ولا سيما مشاركتي فيها كما أتوجه إليه بالأسئلة التالية:
ـ ألم تكن أحد أفراد الأسرة القضائية؟ هل كنت تؤدي عملك بنزاهة؟ و هل اتهامي جزافا نراهة؟
ألم تحصل على جوائز عالمية كبرى في مجال حقوق الإنسان؟ عن أي حقوق تناضل؟ ألم يكن أتهامي جزافا تعدى على حقي؟ و أين حقي من تلك الجوائز التي لو لا وقوفي و غيري في الشموس و دخولي مخافر الشرطة و إضرابي عن الطعام و مواجهتي للكرومجين لما حصلت انت على تلك الجوائز.
و أين حقوق الحراطين الذين تناضل باسمهم من تلك الجوائز؟
أما كان بإمكانك يا بيرام ان تكون رئيسا للجمهورية وكنت انا مدير حملتك في امبود ألم أكن على الأقل من شعب الجمهورية؟ و من حقي أن تدافع عني إذا ظلمت فكيف تكون أنت مصدر ظلمي؟
هنا سوف أضع كافة وسائل الاتصال التي املك تحت تصرف الجهات الأمنية والقضائية لأنني لن أقبل أن أكون مدان وأنا أسرح و أمرح ريثما تأتي أنت وبعدها سوف يكون القضاء هو الفيصل.
لهاتف 47552688
الواتساب 47552688
الفيسبوك https://www.facebook.com/hamza.jaavar
الإيميل hamzajaavar@gmail.com