أصبح من المؤكد الذي لا يرقي إليه شك بعد عملية بحث وتدقيق في نضالات شعب لحراطين العظيم إن أغلب المنظمات والحركات ناشطة في المجال
أضحت تولي اهتمام أكثر لعمليات بيع عرق وآلام الشعب المسكين المطحون بدل الدفاع عنه ومناصرته حتى تتحقق الأهداف المنشودة التي طالما تغنت بيها واعتبرتها الأكسجين التي تتنفس به.
ولسنا بمبالغين إذا قلنا أن عملية البيع قد وقعت لأناس قد كتب لهم الله أن يكونوا من أبناء العبيد والمعبدين السابقين كما انه كان من واجب أو من المفروض أن يكونوا المستفيدين من عملية التحرر ولانعتاق ولانفتاح علي العالم الحر ليستفيدوا من خيرات تلك الشعوب, والحكومات التي قدمت هدايا مضنية لقادة الحركات المناوئه للأنظمة التي تعاقبت علي موريتانيا,
بل لدينا شواهد حية والله علي ما نقول شهيد ومن هذه الشواهد العملية التي وقعت في نواكشوط مؤخرا لشابين ينتميان لشريحة الزنوج إذ قدموا لأمين عام احد هذه الحركات مبلغ مالي قدره 400000 لكل واحد منهم ,
وبموجب هذه رسومات حصلوا علي شهادة استعباد وإهانة من طرف الحركة وعليه حصلوا علي تأشيرة الدخول إلي أوروبا,
ومن شواهد أيضا عملية مماثلة وقعت مع شباب من البيظان وهم الآن في ألمانيا 
هذا الجانب الخفي للقادة وعملية بسنس النضال في الغرب 
لتجنيب لحراطين عن ذلك الخير الوفير وسده لأناس لا علاقة لهم لا بنضال ولا بالحرطنة مقابل دولارات واوا قي ليمتطوا بها ظهور لحراطين المنهكة أصلا ولي يرتدوا بها عباءة السلطان 
التي لم يصلوا اليها بعد لكن المعركة ضد هذا النمط من نضال المتعجرف متواصلة حتى يوضع القطار علي السكة وتقديم الضالعين في تركيع لحراطين إلي المشنقة,
ولاكن فقط لأقول كما يقال علي من تتلوا زبورك يا داوود

نقلا من صفحة المدون الشاب Aimsi Mamina Mamina