تبرأ ثلاثة قيادات و منظري مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا) الدكتور أحمد عمو ولد محمد المصطفي، و محمد بابه. وإبراهيم بلال رمضان. من التصريحات التي أدلى بها رئيس الحركة بيرام الداه اعبيد لاحد القنوات السنغالية يوم السبت 11يونيو 2016م والتي دعى فيها قادة دول افريقيا السوداء إلى مساعدة السود في موريتانيا لإطاحة بالنظام البيظان العنصري القائم على حد تعبير "بيرام".
ويشكل هذا الموقف الذي جاء في عريضة موقعة من القيادات المذكورين سابقا.حسب المراقبيين للمشهد الحقوقي والسياسي المحلي:
أما بداية انفجار المفاعل الفكري لحركة"إيرا" واستعداده للدخول في مفاوضات مع السلطة أو كخطوة استباقية لاحتواء الأزمة بين حركتي"إيرا"و"أفلام" والنظام من جهة أخرى. بعد حادثة كزرة"بوعماتو" التي كشفت تورط الحركتين، وبعد فشل كذلك الرواية الأولى التي نسجتها مخيلة قادة الزنوج بالتعاون مع بيرام من آمريكا.
الرسائل المستخلصة من الموقف.
أولا: استعداد هذا المثلث للتفاوض مع النظام وتجاوز بيرام وأجندته الخاصة.
ثانيا: ربما يكون هذا الموقف خطوة موجه لقادة الحركة المعتقلين بعدم دعمهم في التحقيقات لموقف بيرام الأخير الذي يدين الحركة وقادتها بشقيهما.
يذكر ان موقف هذا الثلاثي يعيد إلى الاذهان موقف نائب رئيس الحركة السيد ابراهيم بلال رمضان اثناء المحرقة حيث هرب ولد بلال إلى بوتلميت واغلق هواتفه وتبرأ من فعلت بيرام واعتذر عن المحرقة ليقول بعد ذلك أنه مجرد موقف تكتيكي لا أكثر ولا أقل.
ويقول بعض العارفين بشؤون الحركة الانعتاقية ان نائب رئيس الحركة مجرد ورقة ضغط لدى بيرام يناور بها في الاوقات الصعبة على شكل عملية تبادل الادوار