أعرب العديد، من قيادات مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية "إيرا" والقيادات الشبابية، من مختلف التنظيمات السياسية، والحقوقية، المحسوبة على  شريحة  الحراطين، عن استعدادهم التام، لدعم المشروع السياسي الوطني الجامع، الذي إعلن الدكتور السعد ولد لوليدالليلة عن إقتراب إعلانه بشكل رسمي.

وقال الدكتور السعد ولد لوليد، في كلمته الترحبية، بالحضور خلال حفل العشاء الذي نظمه، بهدف التشاور ،والنقاش، حول القضايا الوطنية الكبرى، أنه قرر مع رفاقه في الحركة الحقوقية التوجه إلى طرح مشروع سياسي وطني جامع، يقدم الحلول، والمقترحات، الملموسة، لقضية الحراطين العادلة.

واستعرض السعد في حديث امام جمع غفير من المناضلين والمناضلات،  نماذج من الإقصاء والتهميش، الممارس ضد  شريحة لحراطين، مؤكدا أن وقت العمل السياسي الجاد، قد حان بعيدا عن العواطف والمجاملات، التي طبعت العمل السياسي الحرطاني طيلة السنوات الماضية,

ولد لوليد ثمن جهود رفاقه في النضال، مشيرا إلى الأسباب الحقيقة وراء خلافه مع حركة إيرا جناح بيرام المختطف من قبل الزنوج الأفارقة الموريتانين في الخارج، حيث اعرض  السعد  صورا موثقة بالاسماء لــ24وعشرين من قيادات الزنوج المتحكمة في مفاصل الحركة الانعتاقية  ومخرجات نضالها عبر العالم.

كما أشار السعد إلى أنه سيجرى اتصالات موسعة ومفتوحة على كل الفيئات مجتمع الموريتاني والقوميات الاخرى المستعدة  لدخول في هذا المشروع

وتجدرة الإشارة إلى أن حفل العشاء حضره لفيف من الائمة والفقهاء والمشايخ والمهندسين والدكاتر والأطباء والقادة الميدانين من مختلف مقاطعات انواكشوط.