
قال موقع الوسط الاخباي نقلا عن مصدر موثوق، مقرب من شركة "اسنيم" ل(الوسط): إن المهندسة مريم بنت حدمين لم يتم تعيينها مديرة بالشركة، بعكس ما تناقلت بعض المنابر الصحفية، وأكد المصدر أن بنت حدمين تعمل في اسنيم منذ ثمان سنوات، ومشهود لها بأنها من أكثر أطر الشركة كفاءة، وتفان في العمل، وتمت إقالتها من منصبها رئيسة لقسم بالشركة على يد المدير السابق محمد عبد الله ولد أوداعه، لكن المدير الجديد ابراهيم ولد امبارك أجرى تعيينات كبيرة في الشركة، من ضمنها إعادة بنت حدمين لمنصبها السابق.
ونفى المصدر بشكل قاطع أي دور لوالدها الوزير الأول يحي ولد حدمين في القضية، فهو لم يتدخل عندما تمت إقالتها، كما لم يتدخل لإعادتها لمنصبها، علما أن التجريم بالقرابة بات سمة لدى البعض.