
قال أصحاب شركات مقاولة تشتغل في مدينة نواذيبو إنهم رفضوا قرارا شفهيا بتمديد آجال فرص إيداع الملفات المترشحة للفوز بصفقة تنظيف نواذيبو.
و قال أحد المقاولين إنهم تفاجئوا قبل أقل من 24 على غلق مجال إيداع الملفات بإخبارهم بتمديد المجال و زيادة أسبوعا آخر رغم أن 17 شركة ملفاتها جاهزة و أصحابها حاضرون و قامت باستصدار الضمانات البنكية الضرورية للملف
مؤكدا أن الأمر لا يعدو كونه محاباة لإحدى الشركات الخاصة تأخرت في ترتيب ملفها ، مضيفا أنه إذا تم التأجيل فقد تم خرق قانون الصفقات المعمول به في البلد
و قد أودع المقاولون رسالة إحتجاج لدى رئيس المنطقة الحرة عبروا فيها عن رفضهم للإجراء الذي وصفوه بغير القانوني.
وفي سياق متصل علمت الشرق اليوم من مصادر أن شخصيات نافذة تمتلك شركات كانت وراء تمديد المهلة،وأضافت المصادر أن المنطقة الحرة مارست الزبونية والمحسوبية حيث وضعت شروطا مجحفة لسد الباب أمام المتنافسين وقد أشترطت أن يمتلك المنافس في الصفقة المذكورة آلة آوتوماتيكية للتنظيق قبل توقيع العقد وهذا الشرط يعتبر مجحفا لأن شركة ENR التابعة لدولة هي وحدها التي تمتلك مثل هذه الآلة وفي الحالة المستعجلة يمكن تجهيزها في ثلاثة اشخص
وأضاف المصدر أن الفقرة الخامسة رسالة نموذج التقديم تعد خرقا سافرا للقانون لأنها تشترط عدم الاحتجاج على اي قرار صادر .واستغرب هذه الفترة المخالفة للقانون والاعراف