
لو حاول بيرام زعيم ايرا أن يكتب يوما من سجنه عن عداوة الشيطان للإنسان لرد عليه السعد ولد لوليد بأن تطبيعا موثقا اطلع عليه هو بينهما منذ أمد بعيد ولو أسر بيرام في قاع جب عميق أن السماء فوق الارض لأجابه السعد بأن في الأمر خدعة فالارض فوق السماء وأن ساكنة الارض يسيرون برؤس مقلوبة ،
لم يبق للسعد ولد لوليد من شغل شاغل إضافة الي وطيفته الكبري التي يتقاضي منها الملايين من مستشفي الشيخ زايد سوي مقارعة بيرام و اصطياد رسائله قبل وصولها والرد علي كل كلمة وحرف فيها قبل أن يجف حبره
يوضح كل هذا الاصرار علي الرد علي بيرام المعتقل في سجنه من طرف السعد المحرر أن السعد كان مزروعا في جسم ايرا لتفكيكها ولفضح أسرارها والانتقام من قائدها الذي لو لم يكن لما كان السعد الذي وجد فرصته في غياب سيده بيرام .
الساموري ولد بي رئيس حركة الحر موقع فجر الحرية