إدمان عزيز على تدوير شخصيات الشرق/إبراهيم ولد خطري

أربعاء, 2014-10-29 12:11

لا يزال الحوض الشرقي الحبيب و شعبه المظلوم يعاني فسادا مستشري حتى النخاع في كافة مناحي الحيات إذ لا يخفى على احد أن هذه الشخصيات السياسية المحسوبة على الحوض الشرقي و التي سببت لحكم ولد عبد العزيز الكثير من الاضطراب و التخبط في القرارات إذ لم يعي الجنرال المنقلب على الديمقراطية الفتية أن هذه الشخصيات التي أعاد تدويرها هي التي أدخلته في هذا النفق المظلم بسبب أن أفعالها الإجرامية مازالت بادية على واقع هذا الوطن إن من مظاهر احتقار "أهل الشرق" أن يعاد لهم تدوير هذه الشخصيات المتهالكة و التي أنهت عمرها السياسي  الافتراضي و معروف لدي الجميع أن معظم أفرادها من أكبر محترفي النفاق و الفساد عندما تسأل أي مواطن في الشارع عن أيهما أسوء مولاي ولد محمد القظف؟ أو يحي ولد حدمين؟  يقول لك ودون عناء هذا! ثم هذا!  هل  الإمعة إسلكوا ولد احمد أزيدبيه يمثل طموحات سكان الشرق؟ طبعا لا لأنه لا يحظي بأي إلتفاف جماهيري و ليست لديه كفائة وهل نسي شعبنا آثام محمد ولد ديدي و المرابط ولد سيدي محمود و أسغير ولد أمبارك الذين ملؤا الدنيا ظلما و أختلاسا و دفعوا رؤسهم في الرمال عندما أطيح بولى نعمتهم معاوية  ألم يعي الجنرال الساذج أن الأفعال الإجرامية لهذا الرهط من أسباب الغضب التي ساهمت في الإطاحة بولد الطايع لكن رب ضارة نافعة إذا انطلقنا من قاعدة أن كل فكرة تحمل عناصر فنائها في ذاتها فهزيمتهم المدوية في الانتخابات البلدية و التشريعية الماضية في بعض قلاعهم العتيدة بالحوض الشرقي  و إخفاقهم الذريع في الحشد إبان الرئاسيات ما هي إلا إرهاصات أولية لنهايتهم و ذهابهم إلى مزابل التاريخ.و دليل واضح على أن شعبنا بدأ ينهض من تحت الرماد.و سيكنس بعون الله هذه الشخصيات التي تقف عائقا أمام تجربة سياسية تنهي عهودا من الفساد و المحسوبية.و العنصرية,مارسها هؤلاء و مازالوا يمارسونها على رؤوس الأشهاد,