
عاد يوم أمس الامين العام المنسقية وعي وقضية من أجل الوحدة الوطنية ومكافحة الرق السيد أحمد سالم ولد عثمان إلى أنواكشوط بعد جولة دامت شهرين في أوربا شارك خلالها في الدورة الواحد والثلاثون في جنيف حول ملف حقوق الإنسان بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.
الدورة بدأت يوم 14/03/2016م حتى 24/03/2016م حيث قدمت موريتانيا تقريرها الرباعي الخاص بحقوق الإنسان وأهم المكتسبات التي تحققت في هذا المجال.
ولد عثمان اجرى سلسلة لقاءات بالعديد من ممثلي المنظمات الدولية الناشطة في مجال حقوق الإنسان بفرنسا وسويسرا كما قام بتشكيل مكاتب تابعة لمنظمة وعي وقضية جناح أوربا
وحسب مصادر الشرق اليوم فإن أمين عام وعي وقضية أشرف كذلك على تشكلة مكتب وعي وقضية بجنيف بقيادة السيدMher Tsaturyan من دولة آرمينيا الغوغاز
وأشارت مصادرنا إلى أن أحمد سالم ولد عثمان التقى بجماعات عريضة من الزنوج الموريتايين الذي أعربوا عن ارتياحهم للقاء واستعدادهم للعمل مع منظمة وعي وقضية المتهم بحقوق الانسان بموريتانيا
والجدير بالذكر أن منظمة وعي وقضية تسعى إلى ترسيخ قيم ثقافة حقوق الانسان بموريتانيا وهي عضو في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الاتحاد الافريقي و عضو في التحالف من أجل المحكمة الافريقية لحقوق الإنسان والشعوب ضف إلى ذلك أنها عضو في الشبكة العربية للانتخابات في العالم العربي حيث اعتمدت من ضمن المراقبيين في انتخابات المغرب السنة المنصرمة وقد مثلها الامين الحالي أحمد سالم ولد عثمان هذا بالاضافة إلى أنها عضوا نشط في التحالف العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام ومن ضمن المنظمات المدعوة لحضور المؤتمر العالمي لمناهضة الإعدام المقرر أجراءه في الشهر السادس من هذه السنة في أنرويج.(آوسلو)
هذا وقد شملت الجولة الأوربية أسويسرا فرنسا آلمانيا و أسبانيا
صورة السيد Mher Tsaturyan رئيس مكتب وعي وقضية"جنيف"
