
قال رمظان ولد أمبيريك أنه تابع مقابلة رئيسة حزب" حوار" المعزولة من رئاسة الحزب السيدة فالة بنت مينى.
رمظان اكد أن كلام فالة في قناة المرابطون الذي حاولت الدفاع فيه عن أساءة رئيس الدولة للحراطين كان قمة في المغالطات ويشم فيه رائحة العنصرية والكراهية للشعب الحراطين الصابر.
وأضاف رمظان أن احزاب البيظان تحركت عندما أحست أن المنظومة الاقطاعية الحاكمة في خطر وأن ردة فعل لحراطين ستكون قوية وقاضية على حد تعبير رمظان الذي أضاف القول بأن مشكلة البيظان الحقيقية هي عدم إنسجام أقوالهم مع أفعالهم بدليل يقول ولد أمبيريك تشدقهم بالوحدة الوطنية والسلم الأهلي الذي ينبغي أن نعرف أن المحافظة عليه تعني أن نحمى جميع الشرائح من القهر والاستبداد والعنصرية.
وفي الأخير وجه رمظان نداء إلى كل الموريتانيين إلى رص الصفوف والوحدة بعيدا عن المجاملات وانكار المأساة