
بفضل جهود حلف الوزير الأول يحي ولد حدمين بقيادة السيد أبوه ولد حدمين شقيق الوزير الأول و بعضوية النائب الطالب مصطفى ولد محمد لمين ولد سيدي عبد الله- والنائب أطويل لعمر ولد أنديدا- والوجيه الكبير محمد يحظيه ولد شيخن ولد يبه ولد التار - والشيخ الشريف أطول عمر ولد سيدين والنائب أميمه بنت أحبيب -والنائب السالمه بنت أبوه (إبنة شقيق الوزير الأول )- إضافة إلى ست عمد من بلديات جيكني السبعة وباقي الجماعات المؤثرة اجتماعيا وسياسيا تشهد أطراف المقاطعة هذه الأيام تحركات و نشاطات مكثفة لم يسبق لها مثيل تحضيرا للزيارة المنتظرة للرئيس محمد ولد عبد العزيز لعاصمة الولاية خلال مطلع مايو القادم . وهكذا فإن أطر ووجهاه وأعيان ورجال أعمال المقاطعة ينشطون منذ أيام داخل قرى وأحياء وتجمعات مقاطعة جيكني التابعة لها بهدف تعبئة السكان وتحسيسهم بأهمية المشاركة في الاستقبال الحاشد الذي سينظمه سكان الولاية يوم الثلاثاء 3 مايو 2016 على شرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز. وقد تحدث الأطر والأعيان والمنتخبون لساكنة مقاطعة جيكني عن الطفرة الاقتصادية والانجازات المتعددة التي عرفتها موريتانيا في ظل حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز وشرحوا للسكان ما تشهده موريتانيا من استقرار و تقدم اقتصادي وديمقراطي وأمني مما يوجب عليهم المساهمة في إنجاح الزيارة وإظهار وتقدير السكان للانجازات والمشاريع التنموية الهامة التي سيكشف عنها رئيس الجمهورية في خطابه أمام سكان الحوض الشرقي . وتجري هذه التحضيرات أيضا من قبل أطر ووجهاء وأعيان جيكني بمساندة من الوزير الأول يحي ولد حدمين .وتعتبر أسرة الوزير الأول يحيه ولد حدمين هي رأس الحربة في مقاطعة جيكني حيث تتمتع بنفوذ واعتبار واسعين مستمدة من علاقاتها الواسعة ومكانتها داخل مجموعة لقلال القدرة و التأثير داخل وسطها الاجتماعي و في المقاطعة و الولاية على العموم . وقد قام أطر ومنتخبو وأعيان و عمد مقاطعة جيكني لحد الساعة بتنظيم عدة مهرجانات تعبوية وإحصاء شامل للجمال والخيل التي ستساهم عن مقاطعة جيكني في الاستقبال وهيأوا منازل وحددوا ساحات كبيرة وسط مدينة النعمة عاصمة الولاية لبناء الخيام وحصر وتجميع وضيافة الأعداد الهائلة من المواطنين التي ستصل قادمة من مقاطعة جيكني -