لو عاش سيف الدين مصطفي خاطف الطائرة المصرية من الاسكندرية الي قبرص في بادية نجد والحجاز يوم كانت الصحراء بطهرها تذكي جذوة الابداع وتوقظ وجدان الشاعر للتعبير عن شجونه الكامنة في حب عذري جارف لا يلتقي فيه الحبيبان ما يجعل كمياء "الحب" مشحونة بتباريج الوجد وقسوة البعد ومرارة الحرمان لكنا أنصفناه وبذلنا ما في وسعنا لإيجاد أحسن المخارج لفعلته .
أما أن يجسد حبه من داخل قمرة طائرة وسط رعب وخوف واستنفار من أجل رسالة يبعثها لشقراء قبرصية فهذا مالا تطيقه النفس السوية.
وإذا جاز لنا أن نسمي هذا النوع من الحب فهو" حب إرهابي" لأن لوعة تصوير العاطفة تمت تحت تهديد حزام ناسف وهو ما يستدعي تحويل " سيف الدين مصطفي إلي محكمة الجنايات العاطفية.

نقلا من صفحة الاعلامي اعل ولد البكاي على الفيسبوك