تنويه بما يقوم به المنتدى العالمي لنصرة الرسول ( سفينة الأخوة و الإنصاف و الحرية )"مقال"

أحد, 2016-03-20 12:22

كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد " الأنبياء إني أتوجه بهذا النداء إلى كل الموريتانيين و خاصة مكونة لحراطين لكي يركبوا في سفينة منهج الوسطية ( التوازن ) أي إعطاء كل ذي حق حقه – وهذا هو منهج المنتدى العالمي لنصرة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ التي يحرص ربان السفينة الأمين الشيخ علي الرضا ولد محمد ناجي ـ حفظه الله وسدد خطاه ـ على قيادة سفينته موحدة ضد التهميش والغبن والتمييز و الظلم بقدرة واقتدار وحنكة، ورؤية ثاقبة. ويؤكد هذا الكلام ويدعمه قول رئيس المنتدى العالمي لنصرة الرسول الشيخ علي الرضا ولد محمد ناجي حيث يقول : نحن قوم لا نريد الفسادا إنما نبتغي الهدى و الرشادا نحن في المنتدى نريد صلاحا شاملا لا خصومة وعنادا يا بني الإسلام الحنيف تعالوا نتبع الحق كله والسداد إن دين النبي يملي علينا أيها القوم ألفة و اتحادا وأتباعا للشرع دون توان والتزاما بحكمه وانقيادا فالشيخ العارف بالله يعرف أكثر من غيره أنه لا يكفي الإسلامَ أن يكون المرء صالحا في خاصة نفسه غافلا عن فساد غيره، وعليه فالشيخ مصمم أن لا يدع الحق مغلوبا و الباطل غالبا و المعروف ضائعا وهو لا يحرك ساكنا. قال تعالى "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون" آل عمران. ولا يخفى على كل ذي عينين كذلك تصميم الشيخ على العمل الدؤوب لدعم اللحمة الوطنية وهو أهل للقيام بهذا الدور الجبار، فقاطرة إنجازات المنتدى يكمل بعضها البعض، وبالتالي فالبذور التي تغرسها إنما تحتاج إلى جهدكم المخلص حتى تأتي الثمار يانعة يستمتع بها الموريتانيون كل الموريتانيين. فقد من الله على الشيخ فكان المرجعية الدينية التي لم تتلون بلون سياسي و لا قبلي ولا عرقي ولا جهوي. وهنحن نشهد بأن الصرح الذي بدأ رئيس المنتدى العالمي لنصرة الرسول الورع العارف بالله الشيخ علي الرضا ولد محمد ناجي في إرساء دعائمه يزداد علوا وارتفاعا و قوة و متانة مع كل يوم يمر .. لأنه ابتعد عن كل ما من شأنه أن يفرق المسلمين وركز على ما يجمعهم وهو ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) فالشيخ حريص أبلغ الحرص على أن يمنح للحراطين حقوقهم كاملة غير ناقصة، و لهذا نذر نفسه لصالح الإسلام و المسلمين والوطن و المواطنين، ويؤكد ذلك دعوته الحراطين لحضور الندوة الأخيرة التي نظمها المنتدى العالمي لنصرة الرسول قبل أيام في قرية التيسير حيث لبوا الدعوة و حضروا بكثرة بمختلف أطيافهم مما يوضح بشكل جلي مدى التلاحم القائم بين الشيخ وبينهم ويثبت رفضه التمييز بين إنسان وإنسان لمنع خرق السفينة. كما أن تعيين سفير خاص من هذه الشريحة و هو السيد إفكو ولد السالك ليكون همزة الوصل بين الشيخ و شريحة لحراطين (يوصل رسائلها إليه ويحتك بصغيرها و كبيرها و قادتها وشبابها ) دليل واضح على اهتمام الشيخ بهذه الشريحة. < إن ينصركم الله فلا غالب لكم> بقلم:لغزالي حسن