مساهمة من المختار الطيب حول اصل لحراطين(مقال)

أربعاء, 2016-03-16 13:25

تتبنى حركة الحر/ في مشروعها، السيايسي، ومن منطلق رؤيتها، التاريخ-سيسيولوجية،الاعتراف" بان لحراطين، عرب من حيث اللغة، وبعض العادات، وزنوج، بالنظر الى اغلب، الأصول الجنسية".

في، هذا الطرح، بعض الحق، وطبعا، ليس كل الحق.

اما الذي ارى، اني أبوح به، ونذكره للتاريخ: هو ان لحراطين، ايا كان، التكييف، الذي يراد اسقاطه، عليهم، وبغض النظر عن اي مرجعية، هم، كما هم في الذهنية، والسلوك والثقافة، والوعي الجمعي، وفي الشعور واللاشعور، وفوق هذا وذاك، في الواقع، باعتباره واقع، هم " لحراطين" هم لحراطين، كشعب، هم لحراطين، الانسان المغيب، لكنهم، هم ايضا، لحراطين الذين يريدون:

*ان يعودوا  للانسانية.

* وان يكونوا، اراديا، لا هم، بكور، ولا هم ببيظان.

* لحراطين، المسلمين، والذين، لا ارى انه من الخطأ، اوالطيش، او المغالطة، التارخية، أو الواقعية، اذاما اطلقت على لحراطين، ككل جمعي، كشعب، كعرق،كجنس، كارادة، كحلم، كتاريخ/ وكأرادة، تريد ان تتجسد، ادعوهم: انتم لحراطين، "عباد الله"، او "عبيد الله". تلك هي قبيلتكم الحقة، تلك هي اصلكم، تلك هي/ مستقبلكم: في الدارين..

ايها، لحـــــــراطـــــين "عباد الله"، لحـــراطين- "عـــــبيد الله".

_ فتلك مكانة لحـــراطين اللائقة بهم، وهي هويتهم، المتطابقة، مع اصلهم التارخي، وحاضرهم الممــيز، ومستقبلهم، المودع،  بيد الله، والموعود منه، ايضا، أي الله.

ولا يهم، تباين الوانكم، واختلاف، وتعدد مشاربكم، الفكرية والثقافية،   وحتــى السياسية, والجهوية...فانتم" عباد الله".
* " هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ"- صدق الله العظيم.
 أي الله، هو الذي فرض ذلك، وليس المختار الطيب المختار.

مــلاحـظــة: كنت، قد بدات، الكتابة، في تعريف البيظان، ونشرت الجزء الاول، كمقدمة، وتوطيأة، وبحول الله، سأنشر الجزء الثاني المتعلق بتعريف البيظان.

المختار الطيب المختار / عضو حركة الحر/ امريكا الشمالية.

14 مارس/2016

Hirdv2@yahoo.com