ليس من الغريب أن يعلن ضابط من الحرس استقالته فهو أمر من حقه، لكن الغريب أن تلصق استقالته بمن لا علاقة له بها،، حيث أول البعض ربط هذه الاستقالة المزعومة بإدارة اللواء مسقارو، وهو أمر عار من الصحة وأدلة فساده كثيرة.
منها على سبيل المثال : إن قائد أركان الحرس الوطني لا يحق له تقييم أي فرد من أفراده إلا بعد خدمته معه لستة أشهر على الأقل، وهو زمن لم يمض بعد على الجنرال مسغارو.
حيث يعتبر مسغارو ولد اغويزي رجل صنع مكانا لنفسه وحين قدم إلى قطاع الحرس بدأ يزرع به حركة دؤوبة ونشاطا قويا،إلا أن بعض اللوبيات داخل قطاع الحرس تؤجج ضده وتحيك ضده الأمور لكن ذلك لن يجدي نفعا، فقد نجح الرجل وأثبت مكانته عند الجميع.
ثم إن الترقيات الأخيرة ليست من صنيعة الجنرال مسغارو وقد أثبت الجنرال مسقار ولد سيدي احترامه التقارير التي كانت قبله متبعا سياسة تواصل الإدارة ولم يتدخل فيها لكنه أستطاع أن يسمو بقطاع الحرس ويتغلب على أصوات الفشل التي تتحكم به منذ فترة، وشكل تعيينه على القطاع انتصارا للحرسيين، وتكريسا لمبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب، واستجابة لمطلب من منتسبي القطاع، قبل أن يكون تكريما لضابط سام خدم وطنه، ولعب أدوارا بطولية حاسمة.
المصدر شبكة انشيري الاعلامية