
كتب الوزير السابق محمد أمين تدوينة سخر فيها من مطالبة اسنيم للصحافة بتعويضات مالية كما تضامن الوزير ضمنيا مع أغنية أولاد لبلاد "فبركة" وفيما يلي نص التدوينة:
هناك أمور عصية على الفهم مثل ان يعتقد البعض ان بمقدوره الحصول على المال من الصحافة !
في فرنسا حكمت محكمة لسياسي ضد صحفي والتزم الصحفي بتعويض السياسي فرنكا رمزيا عن الضرر الذي لحق بشرفه.. دفع الصحفي الفرنك وكتب في الصباح مقالا عنوانه :القضاء يحدد شرف فلان بفرنك واحد !
في موريتانيا يطلبون من صحفي مليارات... يا عيني !
في نفس السياق المستهجن ايضا مطالبة البعض اهل "الراب" بالحكمة والاحتشام واخلاق اللوردات ..ومغنو الراب ومنذ اول اغنية في زقاق مظلم بنيويورك يتغنون بالعدمية ويشتمون ويبصقون وسراويلهم متدلية فموسيقاهم في اصلها وفرعها هكذا "متوشوشة" وفي كل بلدان العالم هي هكذا... وسبب ذلك شحنة القلق والضجر والبؤس التي تحملها !
لكن من يريد الاستماع لمحمد عبد الوهاب او سيداتي ولد آىا عليه ان يتغافل عن وجود "الراب" من الاساس لا ان يطالب بتقويمه فلكل فن جمهور ولكل "بحشيشة" رزق وقضية!