هناك أقوال زاخرة بالجزافية والتسرع أولها تقديس عالم الدين وهذه بدعة بينة فكل الناس بشر ولحوم الناس حرام يستوي في ذلك العالم والجاهل وثانيها مؤاخذة عالم الدين على تصرفاته الدنيوية المختلفة فالعالم يؤاخذ بأقواله وليس بأفعاله لانه في نهاية المطاف بشر !
المعسكر الأول يروم خلق سلطة كنسية وهذا أمر يتنافى مع لب المعتقد الاسلامي السني المعروف والمتفق عليه والمعسكر الثاني يحاول تدمير رصيد الاحترام الذي قد تنعم به بعض الشخصيات العامة المعروفة بالتضلع في علوم الدين احيانا لانها شخصيات متعالمة وليست عالمة... واحيانا ربما لتدمير الدين نفسه او لمواجهة بعض الابعاد السياسودينية الطارئة!
التراث الاسلامي نظم الأمر وحمى الفقهاء من التطاول الفج بل وحماهم من انفسهم ولو اتبعنا شرع الله في هذه المسالة لهان الأمر وزال الاستشكال كله.
العصمة للانبياء والمرسلين فقط دون البشر... والاحترام حق مكفول لكل الناس وأولهم عباد الله المتقين والعارفين بكتاب الله وسنة رسوله.
