انا حنن ول امبيريك عمري ٣٢سنة عشت منها عشرين سنة في احضان الزنوج مابين المدن السونكية التالية غابو و كوري و سيلبابي و كما عشت ايضا في المدن البولارية التالية العاصمة التقليدية للبولار كيهيدي و كذاك العاصمة الحضرية بوكي
و الباقي من عمري عشته في ادوابة مركز بوسطيل الاداري والزنوج هم جزء من حياتي اليومية و كنت ضمن اول قافلة متوجهة الي مجزرة اينال و كنت ايضا عضوا فاعلا في انتفاضة كيهيدي ٢٠١١ برغم من انني كنت الحرطاني الوحيد المشارك في كل تلك الاحداث و كذاك انا عضوا في الجمعيات الشبابية علي مستوي كل من كيهيدي "تجمع شباب كيهيدي من اجل التنمية"و في بوكي"عضو رابطة خريجي ثانوية بوكي هنا في جامعة انواكشوط و فرع الرابطة علي مستوي جامعة الشيخ انتاجوب"وخير دليل هو تنظيمهم لوقفة امام السفارة الموريتانية في دكار اثناء اعتقالي
لعبت مع شباب الزنوج منذو نعومة اظافري ولن اترك النظام العنصري في عزلي عن اهلي و اقاربي ابدا
#يا_لحراطين_اسمحوا لي انا زنوجي بطبعي و اذاكنت خبير في شؤون لحراطين فانا ايضا خبير في شؤون الزنوج
في سنة ١٩٨٩ لحراطين في الضفة هم من انقذو اخوتنا الزنوج و يجب ان اتعلموا ان التاريخ لا يتكرر دائما و لكن هذه المقولة لم تعود كما كانت لان الاسباب تتجه نحو تكرار تلك الماسي التي اصبحت تسمي بسنوات الجمر
