فى سهول ووديان الحوض الشرقى و تحت نير العبودية و من رحم المعانات و من وهج الحياة الذى صهرته المأسات, سنة 1952 فى بوصطيله ولدت الحرطانية فاطمه الزينه منت احمد ولد اسباغو لتكون ولادتها شعلة لتحرر و الانعتاق لدى ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻻﺳﻄﻮﺭﺓ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﺳﺒﺎﻏو. ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺘﻴﻨﺎﺕ ﻟﺘﻐﺎﺩﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺴﻴﺘﻴﻨﺎﺕ ﻭ ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺒﺔ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻭ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻻﻧﺠﺎﺑﻴﺔ و تتخرﺝ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﺳﻨﺔ 1966 ﻇﻠﺖ ﻓﺎﻃﻢ ﺍلزينة ﺑﺮﻭﺣﻬﺎ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﻓﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻻﻧﻌﺘﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻭ ﺣﺒﻬﺎ ﻭ ﺣﻨﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻢ ﻋﺎﻣﺔ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺑﻮﺻﻄﻴﻠﺔ ﻭ ﺗﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻃبية ﻭ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﺗﻨﺼﺢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺗﺴﻌﻲ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺴﺘﺤقة ﺑﺬﻟﻚ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ لها , ﻓﻤﻨﺤﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﻟﻤٱموريتين ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ مقعد عمدة بلدية بوصطيله ﻭ ﻧﺎﺋﺒﻪ عن ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺗﻤﺒﺪﻏﺔ . ﻓﺎﻃﻢ الزينة ﻣﻨﺖ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﺳﺒﺎﻏﻮﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺎﺯﻟﺖ ﺳﻴﺪﻫﺎ ﻭ ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻌﺒﺎﺩﻱ ﻭ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ الدﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ الاستعبادية القبلية ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﻳﺎﺕ ﺳﻨﺔ 1992 ﻛﺄ ﻭﻝ ﻋﻤﺪة ﻭ ﻧﺎﺋﺒﺔ ﺣﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﻟﺘﻜﺮﺭ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺣﺎﺻﺪﺓ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻤﺪة ﻭ ﻧﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺗﻤﺒﺪﻏﺔ. ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺑﺤﻖ ﻫﻲ ﺍﻻﺧﺮﻱ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺤﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻭ ﺗﺮﺑﺖ ﻓﻲ ﻛﻨﻒ ﻟﻴﺚ ﺟﺴﻮﺭ ﻓﻬﺬﻩ ﻟﻠﺒﻮﺓ ﻓﺎﻃﻢ الزينة ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺳﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺳﺒﺎﻏﻮﺍ. ﻓﺎﻃﻢ الزينة ﻧﺎﻣﻲ ﻭ ﻗﺮﻱ ﻋﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺜﻮﺍﻙ ﺍﻻﺧير ﻓﺈﻥ ﺑﺼﻤﺎﺗﻚ ﺳﺘﻈﻞ ﺧﺎﻟﺪﺓ ﻭ سيظل ﻧﻬﺠﻚ ﻭ ﻧﺒﺮﺍﺳﻚ ﻭ ﻋﺰﻳﻤﺘﻚ ﻣﺸﻜﺎﺓ ﻳﻬﺘﺪﻱ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻃﺎﻧﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻙ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﻢ ﻭ ﻭ ﺍﻟﻴﺪﻫﻢ ﻓﺄﻧﺖ ﺑﺤﻖ ﺗﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻠﻘﺐ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﺮﻛﺖ ﺑﺼﻤﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺿﻲ ﻭ ﺣﺎﺿﺮ ﻭ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺤﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﺍﻻﻧﻌﺘﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭﻳﺘﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ. ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﺼﺎﻣﺪﺓ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﻟﻚ ﻭ ﺑﺴﺨﺎﺀ ﺍﻧﻚ ﺑﺤﻖ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﺤﻮﺿﻴﻦ ﺣﻴﺚ تشرق الشمس ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﺭﺽ ﻭ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ. من وثائق الخبيرفى الشؤون الحراطين حننه ولد امبيريك