موت الصحافة الموريتانية أمام وفاة الصحفي شيخ عمر أنجاي - رحمه الله ـ رسالة إلى حنفي ولد الدّهاه وشنوف ولد مالوكيف وجبريل جالو.
تغمد الله الصحفي الشيخ عمر انجاي بواسع رحمته، ومن قضوا معه في الحادث بما فيهم ابن الرئيس، رحمهم الله جميعا دون استثناء.
ورحم الله الصحافة الموريتانية التي لا تترحم على فقيد منها، وتكتفي في عدة مواقع منها "الطوارئ، وتقدمي" على وجه الخصوص، بالقول: إنه صحفي يدعى الشيخ عمر أنجاي، وأنه عامل بجريدة "لوتانتيك" الناطقة بالفرنسية.
هذا الفقيد لا يدعى الشيخ عمر انجاي إنه الشيخ عمر انجاي نفسه، صحفي شاب ذو مهنية وأخلاق..ورحم الله المثل القائل : "جهل الأعيان مجرحة"..
غدا،عندما يموت جبريل جالو أو حنفي ولد الدهاه، أو شنوف مالوكيف، أرجو أن تكتب صحافتنا إنهم يدعون فلان وعلان.. حتى لا يفرقوا بيننا في الموت كما يفرقون بيننا في الحياة.
من المقزز أن صحافتنا محرومة من المهنية في الحياة وفي الممات وفي الموالاة والمعارضة.
جبريل جالو