ﻗﺮأت ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ اﻟﺼﺤﻔﻲ اﻟﻤﻬﺪي وﻟﺪ ﻟﻤﺮاﺑﻂ ﺣﻮل ﻣﺎ أﺳﻤﺎه " اﻋﺘﺪاء ﻟﻔﻈﻲ " ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻪ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﺴﻌﺪ وﻟﺪ ﻟﻮﻟﻴﺪ . و ﻗﺪ أﻋﻄﻰ اﻟﺼﺤﻔﻲ ﺑﻌﺾ اﻹﺷﺎرات و اﻹﻳﺤﺎءات اﻟﺪاﻟﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر . و ﻣﻦ أﺟﻞ آضفاء اﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ أﻟﻤﺢ إﻟﻰ أن ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻪ ذات ﻣﺼﺎدر ﻣﺄذوﻧﺔ ﻓﻲ إﻳﺮا ، ﺿﺎرﺑﺎ ﻋﺮض اﻟﺤﺎﺋﻂ ﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺔ و ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺒﻴﻨﻴﺔ داﺧﻠﻬﺎ . ﻟﺘﻠﻚ اﻷﺳﺒﺎب أﺟﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻀﻄﺮ ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ: ان اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﺴﻌﺪ وﻟﺪ ﻟﻮﻟﻴﺪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺤﺪد ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺈﻳﺮا ؛ ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻹﻳﺮا اﺗﺨﺎذ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻦ أي ﻛﺎن ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻮﻓﺮ اﻷﺳﺒﺎب وأﻧﻪ ﺣﺘﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﻢ ﺤﺪث_أي_ﻣﻦ_اﻹﺟﺮاﺋﻴﻦ و ﻧﺤﻦ اذ ﻧﻘﻒ ﺑﺤﺰم إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ اﻟﻤﻬﺪي وﻟﺪ ﻟﻤﺮاﺑﻂ و اﺑﺮاﻫﻴﻢ وﻟﺪ ﺧﻄﺮي ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﺮﺿﺎن ﻟﻪ اﻵن ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻬﺎت ﻧﺎﻓﺬة ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ و ﻧﺄﻣﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﺗﺒﺮﺋﺘﻬﻤﺎ و اﻋﺎدة اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻟﻬﻤﺎ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺮأي والرأي الاخر ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻬﻴﺐ ﺑﺎﻷخ اﻟﻤﻬﺪي وﻟﺪ ﻟﻤﺮاﺑﻂ ﻋﺪم اﻟﺨﻠﻂ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ) ﺣﻠﻮﻫﺎ و ﻣُﺮﻫﺎ
نائب الرئيس ابراهيم بلال رمظان
