في مثل هذا اليوم تم اعدام الضباط والجنود الزنوج الموريتانيين(رأي حر)

سبت, 2015-11-28 18:26

١ _ أنا لا أنتمي لأي حزب، وآخر عهدي بالحزب الوحيد الذي كنت أحد مؤسسيه، هو عام ٢٠٠٩، ومن يحسب رأيي على أي جهة سياسية يزوّر الوقائع، ويظلم تلك الجهات. وكل آرائي شخصية يمكن نقاشها وردها والرد عليها دون اللجوء إلى التأويل والهروب إلى الاخرين.

٢_ من يقولون ان الضباط والجنود الموريتانيين الزنوج الذين تمت تصفياتهم في مثل هذا اليوم، وفي فترات أخرى هم سنغاليون، هو عنصري تجاوزت عنصريته استحسان القتل إلى التجريد من الجنسية لأسباب عرقية إقصائية.

٣ _ من يرى أن السكوت على المظالم ركيزة أساسية للاستقرار واهم الطرح، ضعيف الحجة، فالعدل هو أساس الملك والاستقرار وليس الظلم أو تبريره أو السكوت عليه.

٤_ من يصطف لا شعوريا مع الظلم لأسباب عرقية عنصرية يحتاج علاجا نفسيا، ويبرر الاصطفاف العرقي المضاد، بل يخلقه.

٥_ من يجعل تصفية الجنود والضباط الموريتانيين ردة فعل على جرائم سنغال في حق الموريتانيين يقدم مبررا واهيا لانتقام مجنون اجرامي، فكيف نرد على قتل السنغاليين بعض مواطنينا ونرد نحن بقتل البعض الاخر، أي سخافة هذه؟

٦_إن العنصريين وحرّاس الوهم الذين يصطفون أوتوماتيكيا مع الانظمة في أغلاطها وأخطائها وجرائمها ضد مجموعات معينة يقدمون أكبر دليل على عنصريتهم، وأهم مبرر للآخرين لانتهاج نفس النهج، خاصة أنهم مدججون بمظالم تنوء بها الجبال.