حصلت الشرق اليوم من مصادرها الخاصة على عدد رؤساء البعثات الدبلوماسية الموريتانية، الذين يصل عددهم أربعين رئيسا بعثة دبلوماسية موزعون على دول غربية وإفريقية وعربية.
لحراطين الأغلبية الساحقة في موريتانيا ممثلون بسفير واحد وهي السفيرة (السالكة بنت بلال ولد يمر) في جنيف فيما تم تمثيل الزنوج بأكثر من عشرة سفراء، وسبعة وعشرون من البيظان.
وقد كشفت مصادر الشرق اليوم أن من بين السفراء البيظان أخوة أشقاء كما هو الحال مع السفيرين
محمد محمود ولد محمد لمين سفيرا في السعودية
محمد أحمد ولد محمد لمين تركيا
المحسوبين على قائد أركان الجيوش اللواء الركن محمد ولد غزواني.
وأشارت مصادرنا إلى أنه من بين السفراء أيضا أبناء قبيلة واحدة مجموعة"كنته"
الشيخ أحمد ولد سيد أحمد في غامبي
الشيخ سيد أحمد البكاي ولد سيد بي آنكولا
حمودي ولد عبدي ليبيا
ضف إلى ذلك السفير محمد ولد أباه، وشقيقه قائم بالأعمال في الرباط.
والسفيرة عيشة بنت أمحيحم باريس
وعبد الله ولد أباه ولد الناجي الكبد بروكسل من نفس المجموعة القبلية الضيقة
في الوقت الذي يوجد العشرات من الأطر والدبلوماسيين والوزراء السابقون الأكفاء من مكونة لحراطين بيد أن الوظائف السامية حكرا على أبناء مكونتي البيظان والزنوج الذين تقاسموا السلطة والثروة منذ الاستقلال
هذا الواقع القاتم والاقصائي في السلك الدبلوماسي ينطبق أيضا على جميع الإيدارات والمؤسسات العمومية ومستشاري الرئيس ورئيس الوزراء والولاة والحكام ومفوضيات الشرطة، ومدراء الأمن ورجال الأعمال ومدراء المستشفيات الجهوية ومفتشي التعليم الثانوي والأساسي ومديري الثانويات والاعداديات هذا بالإضافة إلى الترقيات داخل المؤسسات العسكرية المختلفةـ ورؤساء مراكز الحالة المدنية ، والمدرسة الوطنية للإدارة ، والقضاء ، والصحافة ، والبنوك ، والمصارف و المؤسسات المالية والتجارية وقطاعات الشباب كالوكالة الوطنية للترقية وتشغيل الشباب
وبناء على هذا فإن الشرق اليوم تتعهد لقرائها الكرام أنها ستفتح الملفات واحدا تلو الآخر بلغة الأرقام
يتواصل