
على وقع الحمى التي اجتاحت العاصمة نواكشوط والتي تتداخل فيها عوامل متعددة الاوجه والأسباب كالبيئة وكالأوبئة التي تستوطن المواشي وموسم الأمطار والانتشار الفظيع للبرك وما تنتجه من الباعوض والبكتيريا الضارة..
وجدت بعض الأنفس المريضة والقلوب المعتلة في التهجم على وزير الصحة الدكتور احمدو ولد جلفون فرصة للتهجم على هذا الرجل الكفاءة وتجريحه دون وجه حق او مبرر لذالك الفعل المنفلة من كل خلق او فضيلة.
لقد استغل بعض التافهين حماسة الناس ورهامهم الناتج عن هذا الوباء لركوب موجة موازية بغية الإساءة لوزير وتجريحه بشكل شخصي دون أي مبرر خلقي او منطقي لهذا الفعل.
لايدرك كثيرون ان هذه الحملة المسعورة تقف خلفها جهات اعتادت ركوب الأمواج المنكسرة واعتلاء الأعمدة الوهمية لتحقيق غايات وتفاهات هي في جوهرها بعيدة كل البعد عن الأهداف الوطنية ومبادئ المجتمع وقيم أهله.
من حق الإعلام ان ينتقد اداء أي قطاع أو أي جهة حكومية قصرت او فشلت في تحقيق مصالح الناس..
لكن أن يتركز هذا الحقد الأعمى ضد شخص الدكتور احمدو ولد حدمين ولد جلفون وهو الرجل الإطار الذي لم يعرف عنه سوى تاريخ من النزاهة والشرف والوطنية والكفاءة أمر مريب ويجعل الكثيرين يتخوفون على هذا المجتمع الذي تريد ثلة قليلة تختبئ خلف شبكات التواصل الاجتماعي إسقاطه في ضنك الجنون ونزيف الوعي وفقدان العقل..
يسعى اصحاب هذه الاشاعات والاضاليل ارباك السلطات وعرقلة جهود قطاع الصحة المخلصة والجادة لمحاصرة هذه الحمى الطارئة.
محفوظ ولد الجيلاني