يعتبر الحوار الوسيلة الاكثر شيوعا في العالم من اجل حل المشاكل و تجاوز الخلافات و لجا اليه العديد من الدول لاسباب مختلفة و توصلت في النهاية الى صيغة توافقية انتصرت فيها لشعوبها و طوت صفحات الخلاف و بدات مسيرة التنمية و البناء .
تحتاج موريتانيا الى حوار اجتماعي و سياسي معمق و صريح تشارك فيه جميع القوى السياسية و الحقوقية و المدنية يؤسس لبناء ثقة بين مكونات الشعب يقوي الانسجام و اللحمة الوطنية و ينصف جميع الموريتانين .
كثر الحديث في الاونة الاخيرة عن فتح حوار بمصطلحات مختلفة لكن النتيجة كانت واحدة لسبب بسيط لان اي حوار لا يشارك فيه الجميع و يطرح مشاكل موريتانيا الحقيقية من عبودية و ارث انساني و فصل المؤسسات و الشفافية الهوية و اللغة و دور المؤسسة الدينية و التقليدية و يقدم خارطة طريق لحل هذه المشاكل و معاناة المواطن البسيط الذي انهته الاسعار و البطالة و الفقر و ضعف الخدمات التي يقدمها المرفق العمومي اجمالا .
لا يمكن ان تكون دعوة الجنرال عزيز للحوار جدية و هو يعتقل من يخالفه الراي و يسجنه و يغيبه و اعتقد ان اي معارضة حقيقية تحترم نفسها لا يمكن ان تدخل في حوار مع نظام يسجن اصحاب الراي و ينهك القانون .
الحرية للرئيس بيرام الداه اعبيد و نائبه ابراهيم بلال
