كتلة المعاهدة تلتقي رئيس الجمهورية وتعد للقاء منتدى المعارضة

أربعاء, 2015-09-23 14:08

 تم تكليف الدكتور عبد السلام ولد حرمة بالاتصال بمنتدى الديمقراطية والوحدة المعارض، وقد اختير رئيس حزب الصواب الرئيس الدوري لكتلة أحزاب المعاهدة بعد لقاء جمع  رؤساء أحزاب كتلة المعاهدة من اجل التناول السلمي  ـ باستناء رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير ـ برئيس الجمهورية اليوم الاربعاء 23/09/2015  وقد ضم الوفد السيد بيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام الديموقراطي، والدكتور عبد السلام ولد حرمه رئيس حزب الصواب الرئيس الدوري لكتلة أحزاب المعاهدة. 

وقد أوضح بيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام في تصريح للوكالة الرسمية بان اللقاء جاء بعد طلب وجهته الكتلة خلال اللقاء التشاوري التمهيدي للحوار الوطني، بهدف بحث سبل مواصلة مبادرة الرئيس مسعود ولد بالخير الذي لم يحضر هذا اللقاء، بسبب وجوده خارج نواكشوط في عطلة وما نقوم به اليوم تم بعد موافقته وبالتشاور معه، وبعد انتهاء عطلة الرئيس مسعود سيلتقي رئيس الجمهورية في هذا الإطار، وسيؤكد له ذلك.

وأضاف بيجل:"..لمسنا لدى لقائنا مع رئيس الجمهورية انفتاحه -كما يؤكد دائما-على الحوار ووجدنا لديه كل التعاون في مهمتنا، معربا عن رغبته في حوار كل الموريتانيين تحت سقف واحد، وهي الإرادة التي تم في إطارها الحوار مع المعاهدة سنة 2011 حسب تصريح ادلى به للوكالة الرسمية. وعبر رئيس الجمهورية عن رغبته في فتح المجال لكل من لم يشاركوا في ذلك الحوار وهو ما نعكف عليه اليوم، وسنقوم بالاتصال بهم رغم أن الدستور الموريتاني يحدد مدة معينة لإعادة التجديد في مجلس الشيوخ؛ مما ينبغي أخذه في الاعتبار حسب تعبيره. كما أكد بأن الرئيس الدوري للمعاهدة الدكتور عبد السلام ولد حرمه سيقوم بالاتصال بالمنتدى وسيطلب اللقاء معهم من أجل إيجاد حل لمختلف قضايا البلد."

وأكد الدكتور عبد السلام ولد حرمه الرئيس الدوري للمعاهدة بدوره، أن اللقاء مع فخامة رئيس الجمهورية "يدخل في إطار الجهود التي ما فتئت المعاهدة تقوم بها منذ بعض الوقت من أجل دخول البلاد في حوار شامل، تشارك فيه كل أطياف الساحة السياسية وهذا ما ضمناه رسالتنا الماضية التي قرأها الرئيس الدوري للمعاهدة آنذاك رئيس حزب الوئام الديموقراطي لدى افتتاح الأيام التشاورية الأخيرة، وتضمنته قبل ذلك مبادرة الرئيس مسعود الثانية. ونحن اليوم كجزء من المعاهدة بغياب الرئيس مسعود بسبب وجوده خارج نواكشوط هذه الأيام، سنواصل تلك المساعي التي بدأها هو في سبيل الحصول على مكاسب سياسية تتيح الدخول في حوار وطني، يعزز المكاسب الديموقراطية ويحصن البلاد من الأزمات السياسية بمشاركة الجميع دون خطوط حمراء، وبدون سقف وأعتقد أن ذلك يمكن أن يتحقق إذا صدقت وأخلصت كل النوايا، وإذا كانت جميع الأطراف جادة باعتبار أن هذا الحوار يصب في مصلحة موريتانيا وحدها، وليس لصالح أي طرف بعينه لا حزبي ولا غير حزبي."