ذكرت مصادر محلية في"الكوارب" أن فتاة بيظانية ارتبطت بعلاقة غرامية بشاب حرطاني يعمل في"الكوارب" عاصمة ولاية اترارزة وقد تقدم لخطبتها من عند أهلها غير أن الأهل رفضوا تزويجها بحجة أنه لا يناسبها اجتماعيا
وحسب مصدر فإن الفتاة التي كانت تدرس في السنة الأولى من الإعدادية قد بعث برسالة عبر بريد الرسائل لوالدتها تخبرها فيها أنها اختارت طريقها من خلال قلبها .
وأخبرت الفتاة والدتها في الرسالة أنها سافرت خارج البلاد مع الشاب الذي رفضت - الوالدة - أن تقبل به زوجا لها ،وأنها ستعيش معه حياتها لأنه الوحيد الذي أحست معه من بين جميع الشبان الذين اجتمعت بهم وعرفتهم أن له تأثير على قلبها .
وقالت الفتاة في رسالة " إن الفارق الاجتماعي الذي تحاول – الوالدة – أن تجعله سدا بينهما ومن أحبت لن يمنعها أن تغامر لترضي مشاعرها.
وأكدت الفتاة في رسالتها التي بعثت بها لوالدتها أنها والشاب اختارا أن يعيشا في بلد لا ينظر إلى المسائل من المنظار الضيق على أساس الطبقية والعرق وإنما ينظر إلى المسائل من باب تقدير كل منهما للآخر .
وحسب المصدر فإن الفتاة كانت قد عرضت على والدتها قبل فترة شابا كانت قد تعرفت عليه وعرض عليها الزواج بعدما تعلق كل منهما بالآخر .
لكن والدة الفتاة رفضت العرض وتذرعت لابنتها بأن الشاب لا يطابقها اجتماعيا ، وأن والدها قد اتفق مع شاب من أبناء عمومتها وسيزوجها له قريبا.
ومنذ ذلك الحين والفتاة تدبر مع خطيبها المرفوض - والذي يعمل مسيرا لبقالة في المدينة – خطة الهروب .
