برز الجنرال مسقاروا ولد قويزي إبان الانقلاب، الذي قاده ولد عبد العزيز، الذي ظهر يومها مع لفيف من ضباط "الشرق" من بينهم مسقاروا الذي اختير قائدا للحرس الوطني، قيل أن أدائه القيادي اتسم بالارتجالية،وبعدها أحيل إلى "ميلشيات أمن الطرق" وهو قطاع حديث النشأة ولا يمثل عمقا استراتيجيا في المؤسسة العسكرية، التي أكد بعض العارفين بها أن (مسقاروا )هو اضعف قائد تولى قيادة الأركان الخاصة للرئيس الجمهورية، هذا ما جعل ولد عبد العزيز في حيرة من أمره!! فهو من جهة لا يريد عسكريا قويا على هرم هذا القطاع الحساس؟ وفي نفس الوقت لا يريد قائد ليست لديه القدرة على الحسم في الأوقات الصعبة؟ خصوصا أن صح أن غزواني ولد مكت اصبحا طرفا في معادلة الحكم القائم، الذي يبدو أنه يفكر في الدخول في مرحلة من النزال السياسي مع المعارضة، وحتما الجنرال مسقاروا ليس من رجالات المرحلة القادمة، لأن الرجل ضعيف جدا أمام المد الشعبي في أهل الشيخ حماه الله، ولا أدل على ذلك من الانتخابات الماضية حيث كان الجنرال مسقاروا غاب قوسين أو أدني من الخروج مهزوما، لولا تحالفه مع السفير ولد أميموا، ووزير الخارجية حاليا،قد حصلا على نتائج ضئيلة و بشق الانفس، ويعزوا بعض العارفين بقضايا المشهد السياسي بالحوض الغربي، أن (مسقاروا )أكثر أطر الحوض الغربي انعزالية، وعدم احتكاك بالقواعد الشعبية، بدليل أن المرشحين المحسوبين على الجنرال المذكور كان تعاطي معهم فاترا بالقرى و تجمعات آدواب الحوض الغربي.
بقلم:مريم سالم
