قال زعيم حركة "إيرا" بيرام ولد الداه ولد اعبيد مساء اليوم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحركة في مقرها الرئيسي بالعاصمة انواكشوط أن موريتانيا مختطفة من طرف اقلية بيظانية تسيطر على جميع مفاصل الدولة.و تقصى لحراطين و الزنوج الأغلبية الساحقة.و ما تعنت السلطات و تجاهلها للمطالب لحراطين و منع الترخيص عن حركة"إيرا" و جناحها السياسي حزب "الرك" يقول بيرام.إلا انعكاس لعقل الفيئة واحد الذي تسعى حركة "إيرا" إلى تفكيك تلك المنظومة الظالمة و ضربها في العمق .و انتقد زعيم "إيرا" بشدة تعين الفقيه أحمد ولد أهل داود كما تحدث بيرام عن التعينات في الوزارة الأولى بحيث تم اختيار عشرة مستشارين لوضع سياسة الدولة كلهم من شريحة واحدة و اضاف ان الورشة التي نظمت وزارة الشؤون الإسلامية.عبارة عبثا لأن معظم المشاركين في الندوة ملاك عبيد من فقهاء و مسؤولين كبار في الدولة و حذر بيرام من مغبة عدم الإعتراف بحزب الرك و حركة إيرا و تهديدات ولد عبد العزيز رئيس الدولة للحقوقيين المنافحين عن قضية لحراطين المصيرية هذا و كشفت إيرا عن نيتها تنظيم قافلة في شهر اكتوبر للجنوب حول مآزرة ضحايا العبودية العقارية وعن تجديد مكاتبها الجهوية ووضع استراتيجية جديدة لتقويض نظام البيظان العنصري على حد الحركة .و تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر تم افتتاحه من طرف الدكتور/سعد ولد الوليد الذي قال في كلمته الإفتتاحية ما مضمونه.أن رفضه للذل المهانة جعله صديق تلقائيا للإنعتاقيين الذين رفضوا الخنوع للنظام الدكتاتور ولد عبد العزيز و طالبوا بوطن تكون مداميك فضاآته التآخي و التجانس بين كافة أطيافه الاجتماعية و يكون فيه للجميع رأي يحترم و هذا ما تسعي إليه حركة "إيرا" على حد تعبير الدكتور سعد ولد الوليد
متابعة/مندوب الــشرق اليو
