
تنظيم ندوة كبيرة لمحاربة الاسترقاق والقضاء على مخلفاته إعتراف بالواقع، وسوء إخراج وتقدير للعلاج لعدة أسباب منها:
أولا أغلب الحضور والفاعلين في الندوة ليس لهم أي جهد يذكر في محاربة الرق أو آثاره، سواء من المسؤولين أو الفقهاء
ثانيا بعض قادة الحضور طبقيو الانتماء والتفكير، ومنهم من له مواقف سلبية من محاربة العبودية وآثار الرق، والأغلبية الساحقة من هذا الحضور لا تنتمي لضحايا العبودية
ثالثا لا يمكن حل هذا المشكل بديكور ومؤتمرات في تفرغ زينه والتلفزيون الرسمي، بعيدا عن ضحايا الظاهرة ونشطائهم، وتشاور واسع مع جميع قوى المجتمع المدني والقوى السياسية خاصة المهتمة بهذا الموضوع
رابعا الخطابات التي قدمت مجرد تكرار للخطابات السابقة، همها الأول مدح النظام والثناء عليه من جهة خاصة الوزراء والمسؤولين، والكلام العام عن الوحدة الوطنية والإخاء في قالب أقرب إلى نكران سبب الندوة منه إلى البحث عن علاج جدي